responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 351

على المستثنى منه، نحو: ما جاءني إلّا زيدا أحد، أو منقطعا، أي غير داخل في المستثنى منه قصدا، نحو: ما جاءني أحد إلّا حمارا، و يجوز النصب، و يختار البدل إذا كان الكلام تامّا غير موجب، نحو:

«ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ»[1] و إلّا قليلا، و يعرب بحسب العوامل إذا كان مفرّغا أي لم يذكر معه المستثنى منه، نحو: ما ضربني إلّا زيد، و لست إلّا قائما، و ما مررت إلّا بزيد.

تنبيه: قيل انتصاب المستثنى ليس بإلّا بل بفعل مقدّر،

أي أستثنى، و قيل بالمذكور لكن بتوسّطها.

تتميم: قد يستثنى بغير و سوى و سواء، و المستثنى بها مجرور بالإضافة، و غير،

اعرب كالمستثنى بإلّا على التفصيل، و سوى و سواء ينصب على الظرفيّة. و بحاشا و عدا و خلا و ما عدا و ما خلا، على ما مضى و بليس و لا يكون، نحو: سيجي‌ء أهلك ليس زيدا و لا يكون بشرا، و المستثنى بهما نصب على الخبرية، و الاسم مستتر فيهما وجوبا، و الجملة منصوب المحلّ على الحاليّة.

و بلا سيّما: نحو: اكرم القوم لا سيّما زيدا و سيّما زيدا، بتقدير لا و فيما بعدها ثلاثة أوجه، الرفع على الخبريّة لمبتدأ محذوف و ما فيها موصولة أو موصوفة أي لا سيّ الّذي، أو شي‌ء هو زيد موجود. و الجرّ على إضافة سيّ إليه و ما زائدة، أي لا سيّ زيد موجود و الجملة حال في الحالين. و النصب على الاستثناء فيكون لا سيّما منقولة من أحد الأوّلين مبقاة على ما كانت عليه و كخصوصا إعرابا و معنى.


[1] النساء: 66.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست