responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 349

و إن، تعمل قليلا كقول الشاعر:

إن هو مستوليا على أحد

إلّا على أضعف المجانين‌[1]

 

و إذا انتقض النفي بإلّا، أو تقدّم الخبر أو زيد إن، بطل العمل، نحو: ما زيد إلّا قائم، و ما قائم زيد و ما إن زيد قائم، و قد يكون لا، لاستغراق النفي للجنس فينعكس العمل إن تليها نكرة مضافة أو مشبّهة بها، نحو: لا غلام رجل أفضل منك، و لا عشرين درهما لك. و مع الإفراد، البناء على ما ينصب به، نحو: لا مسلم أو لا مسلمين أو لا مسلمات فيها. و في التعريف أو الفصل بينه و بين لا، وجب الرفع و التكرير، نحو لا زيد في الدار و لا عمرو، و لا في الدار رجل و لا امرأة، و كثيرا ما يحذف أحد معموليها و يبقى الآخر، نحو: لا عليك، أي لا بأس عليك، و منه: «لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ»*.

النوع الرابع: حروف تنصب اسما واحدا

و هي سبعة أحرف، يا و أيا و هيا و أي و الهمزة المفتوحة و الواو و إلّا.

فالخمسة الأول، حروف النداء و مدخولها المنادى و هو ينصب بها إن كان نكرة كقول الأعمى، يا رجلا خذ بيدي، أو مضافا، نحو:

يا عبد اللّه، أو مضارعا له، نحو: يا طالعا جبلا إذ الأوّل عامل في الثاني، و الثاني مخصّص للأوّل كالأوّل، و يبنى على ما يرفع به إن كان مفردا معرفة، نحو: يا زيد و يا زيدان و يا زيدون، و يفتح بألف الاستغاثة، نحو: يا زيداه، و يخفض بلامها، و لامي التعجّب و التهديد،


[1] او جز بر ضعيف‌ترين ديوانگان بر هيچ‌كسى تسلّط و قدرت ندارد، و شاهد در إن نافيه است كه هو اسم آن و مستوليا خبر آن است، جامع الشواهد.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست