اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 347
و لكنّ:
للاستدراك، و يقع بين
الكلامين المتغايرين، نحو: جاءني زيد لكنّ عمرا لم يجئ. و تخفّف فتلغى عن العمل، و
يجوز معها مطلقا الواو للعطف، أو الاعتراض على خلاف فيها، نحو: «وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَ لكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا»[1].
و ليت:
للتمنّي، و يعمّ للممكن و
المحال، نحو: ليت زيدا فاضل، و نحو:
للترجّي، و يختصّ بالممكن،
نحو: لعلّ زيدا فاضل، و قوله تعالى: «فَلَعَلَّكَ تارِكٌ
بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ»[3]، و فيها لغات كثيرة منها علّ، و منه قول الشاعر:
من الصدر و المشرق اسم فاعل من اشرق بمعنى اضاء و ثدياه تثنية ثدي
و هي بالمثلثة و الدال المهملة و الياء معروفة و حقّان تثنية حقّه و هي بضمّ الحاء
المهملة و تشديد القاف و الهاء معروفة أي مثلها في الاستدارة و الصغر. يعني: بسا
بالاى سينه و گودى زير گلويى كه اين صفت دارد كه درخشنده رنگ بود كه گويا دو پستان
آن سينه مثل دو حقّه بود در گردى و كوچكى. شاهد در كان است كه چون مخفّف شده است
ملغى شده است از عمل و اگر عمل كرده بودى بايست «ثدييه» به نصب بگويد و بعضى قائل
شدهاند به اعمال او و گفتهاند كه اسم او ضمير شأن مستتر است، جامع الشواهد.
[4] هو من ابيات للأضبط
بن قريع السعدي. قوله: تهين بضمّ المضارعة من الاهانة بمعنى لإذلال. يعنى خوارى
مرسان و پست مشمار البته فقير را، شايد كه تو پست شوى بحسب رتبه و قدر، در روزى و
حال آنكه روزگار بتحقيق كه بلند سازد او را. شاهد در حذف-
جامع المقدمات (جامعه
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 347