responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 345

و مذ و منذ:

لابتداء الغاية في الماضي، نحو: ما رأيته مذ و منذ يوم الجمعة. و للظرفية، في الحاضر، نحو: مذ يومنا و منذ شهرنا. و يختصّ بالظاهر و يكونان اسمين بمعنى أوّل المدّة فيليهما المفرد، نحو: ما رأيته مذ يوم الجمعة أو جميعها فيليهما ما قصد، نحو: ما رأيته مذ يومان أو أيّام فهما مبتدءان و ما بعدهما الخبر.

و حاشا و عدا و خلا:

للاستثناء أي إخراج الشي‌ء عن حكم ما قبلها، نحو: ساء القوم حاشا و عدا و خلا زيد. و تكون فعلا فتنصب ما بعدها على المفعوليّة، و الفاعل يستتر فيها وجوبا و الجملة منصوب المحلّ على الحاليّة، نحو: جاءني القوم حاشا زيدا أي حال كونهم خاليا مجيئهم من زيد و تدخل على الأخيرتين ما المصدريّة فالجملة في تأويل المصدر منصوب على الظرفيّة بتقدير الوقت، نحو: جاءني القوم ما عدا زيدا أو ما خلا عمرا أي وقت عدوّهم عن زيد و وقت خلوّهم عن عمرو.

و من جرّ الاسم بهما جعلها زائدة و لا بدّ لحروف الجرّ من متعلّق إلّا الحروف الزائدة، نحو: «كَفى‌ بِاللَّهِ شَهِيداً»[1] و كذا ربّ و الكاف و حاشا و عدا و خلا.

النوع الثاني: حروف مشبّهة بالأفعال و هي ستّة أحرف‌

: إنّ و أنّ و كأنّ و لكنّ و ليت و لعلّ، و تدخل على المبتدأ و الخبر فتنصب الأوّل اسما، و ترفع الثاني خبرا و لما سوى أنّ المفتوحة صدر الكلام، و لها التوسّط[2].


[1] النساء: 79.

[2] قوله: و لها التوسط أي لأنّ المفتوحة ان تقع وسط الكلام و ذلك لانها مع صلتها تؤوّل بالمصدر فلا يتمّ بها الكلام فيحتاج الى جزء آخر حتى يتمّ الكلام قال ابن هشام: الاصح انّها موصول حرفي مؤوّل مع معموليه بالمصدر فتقدير بلغني انك منطلق أو انك تنطلق بلغني-

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست