اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 34
و ينبغي أن يكون في الدفتر بياض و يستصحب المحبرة ليكتب ما يسمعه
كما قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لهلال بن يسار حين قرّر له العلم و الحكمة:
«هل معك محبرة».
الفصل الحادي عشر: في ما
يورث الحفظ و النسيان
و أقوى أسباب الحفظ
الجدّ و المواظبة و تقليل الغذاء و صلاة اللّيل بالخضوع و الخشوع و قراءة القرآن
من أسباب الحفظ، قيل: «ليس شيء أزيد في الحفظ من قراءة القرآن لا سيّما آية
الكرسي و قراءة القرآن نظرا أفضل لقوله (صلّى اللّه عليه و آله): «أفضل أعمال امّتي
قراءة القرآن نظرا»[1] و بكثرة الصلاة على النبي
(صلّى اللّه عليه و آله) و المسواك قلم هم باشد تا مطلب
مفيدى را كه مىشنود ثبت نمايد، همانگونه كه پيامبر اكرم هنگامى كه به هلال بن
يسار علم و حكمت مىآموختهاند فرمودهاند كه:
آيا با تو وسيله نوشتن هم
هست؟
فصل يازدهم: در اسباب
حفظ و فراموشى است
قويترين اسباب حفظ و در
ياد ماندن مطالب، كوشش و مداومت و كمخورى و نماز شب با خضوع و خشوع و مخصوصا
قراءت قرآن و بالاخصّ خواندن آية الكرسى است، و قراءت با تفكّر داراى فضيلت بيشترى
است، پيامبر اكرم فرموده است كه «با فضيلتترين اعمال امّت من قراءت و خواندنى است
كه همراه با نظر و فكر باشد» و بسيار صلوات فرستادن بر پيامبر اكرم و