responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 338

و هي الظرف‌[1] حكما فلا بدّ لها من متعلّق مثله، فعلا كان، أو شبهه، أو معناه. فإن كان عامّا مقدّرا فمستقرّ و إلّا فلغو.

فمن:

لابتداء الغاية مكانا، نحو سرت من البصرة إلى الكوفة، أو زمانا، نحو: صمت من يوم الجمعة، أو غيرهما، نحو: قرأت من آية كذا. و للتّبيين، نحو: قوله تعالى‌ «فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ»[2] و عندي عشرون من الدراهم. و للتبعيض، نحو: أخذت من الدراهم.

و للبدل، نحو: قوله تعالى‌ «وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً»[3].

و للتعليل، كقول الشاعر:

يغضي حياء و يغضى من مهابته‌

فلا يكلّم إلّا حين يبتسم‌

 

و للظرفية، كقوله تعالى: «ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ»[4]. و تكون زائدة، في غير الموجب أي المنفيّ، نحو: «ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ»[5] و «هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ»[6] و لا تؤذ من احد.

و إلى:

لانتهاء الغاية، مكانا، نحو: سرت من البصرة إلى الكوفة، أو زمانا، نحو: «أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ»[7]، أو غيرهما، نحو: قلبي‌


[1] و اعلم أنّ متعلّق الظرف و الجارّ و المجرور على أربعة أقسام: لانّه إمّا أن يكون من الأفعال الخاصّة أو من الأفعال العامّة، و على كلّ تقدير إمّا أن يكون مذكورا، أو محذوفا، فإذا كان من الأفعال العامّة و كان محذوفا، فالظرف مستقرّ لاستقرار ضمير الفعل فيه (ظرف) للرّبط، و إلّا فلغو، لخلوّ الظرف من هذا الضمير، و التوضيح مع الاستاذ، و الأفعال العامّة أو العموم، هي: كان، ثبت، حصل، استقرّ، و وجد مجهولا ...، و الشبيه بالفعل في حكم الفعل.

[2] الحجّ: 30.

[3] الزخرف: 60.

[4] فاطر: 40.

[5] آل عمران: 62.

[6] فاطر: 3.

[7] بقره، 187.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست