اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 334
لظاهر، نحو: زيد قائم، و ما قائم الزيدان و أقائم الزيدان.
و إنّما قلنا رافعة لظاهر
احترازا به عن الصفة الواقعة بعدهما رافعة لمضمر، نحو: أقائمان الزيدان، و ما
قائمون الزيدون، فإنّها لا تكون مبتدأ، بل خبر مبتدأ، و الزيدان، و الزيدون، مبتدأ
لأنّها لو كانت مبتدأ و الزيدان و الزيدون فاعلا لها سادّا مسدّ الخبر، لم تثنّ و
لم تجمع، لأنّ الفعل و شبهه إذا اسند إلى الظاهر لم يثنّ و لم يجمع كما هو المقرر
من قاعدتهم، فإن طابقت الصفة مفردا، جاز أن تكون الصفة مبتدأ و الاسم المفرد
الواقع بعدها خبره، و أن تكون الصفة خبرا، و الاسم الواقع بعدها مبتدأ، نحو: أقائم
زيد، و ما قائم زيد.
و الخبر، هو المجرّد عن
العوامل اللفظية مسند به مغاير للصفة المذكورة و الخبر قد يكون مفردا، و قد يكون
جملة. و الثاني، على أربعة أضرب:
جملة اسميّة، نحو: زيد
أبوه قائم.
و جملة فعليّة، نحو: زيد
قام أبوه.
و جملة شرطيّة، نحو: زيد
إن تكرمه يكرمك.
و جملة ظرفيّة، نحو: زيد
أمامك. و قد يتقدّم الخبر على المبتدأ، نحو: قائم زيد.
الثاني: العامل في الفعل
المضارع،
و هو ما أشبه الاسم بأحد
الحروف الزوائد في أوّله لوقوعه مشتركا بين الحال و الاستقبال، و تخصيصه بالسين و
سوف، كما أنّ رجلا مشترك بين سائر رجال بني آدم و تخصيصه باللام، نحو: الرجل. و لا
يعرب من الفعل غيره، إذا لم يتّصل به نون التأكيد، و لا نون جمع المؤنّث.
جامع المقدمات (جامعه
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 334