responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 331

و ما وضع منه للمبالغة، نحو: ضرّاب، و ضروب، و صديق، و عليم، و حذير، مثل ما ليس للمبالغة في العمل و الشرايط المذكورة، تقول: زيد ضرّاب أبوه عمرا الآن، أو غدا، و زيد الضرّاب أبوه عمرا الآن، أو غدا أو امس.

و حكم المثنّى و المجموع منه، مثل مفرده في العمل و الشرايط المذكورة، تقول: الزيدان ضاربان عمروا، و الزيدون ضاربون عمروا الآن، أو غدا، و تقول الزيدان هما الضاربان عمرا، و الزيدون هم الضاربون عمرا، الآن، أو غدا، أو أمس. و يجوز حذف نوني تثنية اسم الفاعل و جمعه السالم المعرّفين بلام التعريف مع العمل، أي مع نصب ما بعدهما تخفيفا، أو استطالة بالصلة لكون اللام، بمعنى الموصول، نحو: قوله تعالى: «وَ الْمُقِيمِي الصَّلاةِ»[1].

الرابع: اسم المفعول،

و هو ما اشتقّ من فعل لمن وقع عليه الفعل و يعمل عمل يفعل من فعله متعديا الى مفعول واحد أو أكثر، نحو: زيد مضروب غلامه.

و يشترط في عمله ما اشترط في عمل اسم الفاعل من كونه بمعنى الحال، أو الاستقبال، لا بمعنى الماضي بل يجب أن يضاف اسم المفعول الى ما بعده إذا كان بمعنى الماضي إلّا إذا كان مع الألف و اللام فإنّه يعمل مطلقا، نحو: زيد المضروب غلامه الآن، أو غدا، أو أمس.

و يشترط أيضا أن يعتمد على ما اعتمد عليه اسم الفاعل من المبتدأ


[1] الحجّ: 35 و اين بنابر بعضى از قراءات است.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست