responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 306

التاسع الكاف:

و لها معنيان:

أحدهما: للتشبيه في الذات أو الصفات، نحو: زيد كأخيه، و زيد كالأسد.

الثاني: زائدة، نحو: «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ»[1]، و لا تدخل على المضمر إلّا على سبيل الحكاية [نحو:] هو.

العاشر مذ و منذ:

و هما لابتداء الغاية في الزمان الماضي، نحو: ما رأيته مذ [أو منذ] يوم الجمعة، أي: أوّل انتفاء رؤيتي يوم الجمعة، أو للظرفيّة في الزّمان الحاضر، نحو: ما رأيته [مذ أو] منذ يومنا، أي: عدم رؤيتي في جميع يومنا.

الحادي عشر حتّى:

و لها معنيان:

أحدهما لانتهاء الغاية، مثل الى إلّا أنّ ما بعد حتّى داخل في حكم ما قبلها، نحو: أكلت السمكة حتّى رأسها، بخلاف إلى، نحو:

«ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ»[2].

الثاني، بمعنى مع و هو كثير، نحو: جاءني الحاجّ حتّى المشاة، و تدخل على المظهر خاصّة خلافا للمبرّد، فانّه جوّز الدخول على المضمر أيضا، مستدلّا بقول الشاعر:

فلا و اللّه لا يبقى اناس‌

فتى حتّاك يابن أبي زياد[3]

 


[1] الشورى: 11.

[2] البقرة: 187.

[3] پس سوگند به خدا كه مردمان جوان باقى نمى‌مانند، حتّى تو اى پسر ابى زياد، شاهد در دخول حتّى بر ضمير مخاطب است، جامع الشواهد.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست