responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 279

[و مبطخة] اى كثيرة البطّيخ [و مقثأة] أي كثيرة القثّاء من المزيد فيه حذفت احدى الطاءين و الياء من بطّيخ و احدى التاءين و الالف من القثّاء و وجدت في بعض النسخ مطبخة بتقديم الطاء على الباء و هو سهو لكن توجيهها أن يكون من الطبيخ.

قال في ديوان الادب: الطّبيخ لغة في البطّيخ و هي لغة أهل الحجاز، و في حديث عائشة: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يأكل الطّبيخ بالرطب.

و إن كان غير الثلاثي سواء كان رباعيّا مجرّدا كثعلب أو مزيدا فيه كعصفور أو خماسيّا كذلك كجحمرش و عضرفوط فلا يبنى منه ذلك للثّقل بل يقال كثير الثعلب و العصفور الى غير ذلك و ممّا يناسب هذا الموضع اسم الالة فنقول:

[و أمّا اسم الآلة فهو] أي الآلة [ما يعالج به الفاعل المفعول لوصول الأثر اليه أي المفعول مثلا المنحت ما يعالج به النجّار الخشب لوصول الأثر الى الخشب، و قوله: و هو راجع الى اسم الآلة و ان كان مؤنثا لأنّ ما يعالج ... الخ عبارة عنها و هو مذكّر فيجوز أن يقال الآلة: هي ما و هو ما و لا يجوز ان يكون راجعا الى اسم الآلة لأنّ التعريف إنّما يصدق على الآلة لا على اسمها إلّا على تقدير مضاف محذوف أى اسم الآلة اسم ما يعالج به.

و ليس بصحيح أيضا لأنّه يدخل القدوم و أمثاله و ليس باسم الآلة في الاصطلاح و قد علم من تعريف الآلة أنّها إنّما تكون للافعال العلاجيّة و لا تكون للافعال اللّازمة إذ لا مفعول لها [فيجي‌ء] جواب أمّا إي اسم الآلة فيجى‌ء [على‌] مثال [محلب‌] أي على مفعل [و] مثال [مكسحة] أي على مفعلة بالحاق التاء و يقتصر ذلك على السماع [و] مثال [مفتاح‌]

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست