responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 277

[و حكي الفتح في بعضها] أي فتح العين في بعض هذه الكلمات المذكورة على ما هو القياس و هو المسجد و المسكن و المطلع.

[و اجيز الفتح كلّها] على القياس لكن لم يحك في الجميع، قال ابن السكّيت في إصلاح المنطق: الفتح في كلّها جائز و لم يسمع في الكلّ [هذا] أي الّذي ذكرنا إنّما يكون [إذا كان الفعل صحيح الفاء و اللام و أمّا غيره‌] أي غير صحيح الفاء و اللام:

[فمن المعتلّ الفاء] اسم الزمان و المكان [مكسور] عينه [أبدا كالموضع و الموعد] لأنّ الكسر هاهنا أسهل بشهادة الوجدان، قال ابن السكيت و زعم الكسائي: إنّه سمع موحلا بالفتح، و سمع الفرّاء موضعا بالفتح، قال الشاعر على ما رواه الكسائي:

فأصبح العين ركودا على‌

الأوشان إن يرسخن في الموحل‌

 

و نحو ذلك شاذّ.

[و من المعتلّ اللام‌] اسم الزمان و المكان [مفتوح‌] عينه [أبدا] سواء كان الفعل مفتوح العين أو مضمومه أو مكسوره واويّا أو يائيّا قلبت اللام الفا [كالمأوى و المرمى‌] مثّل بمثالين تنبيها على أنّ الحكم واحد فيما عينه أيضا حرف علّة و فيما ليس كذلك و روي مأوى الإبل و مأقى العين بالكسر فيهما ولي هاهنا نظر لانّهم يقولون معتلّ الفاء يكسر أبدا و معتلّ اللام يفتح أبدا فلا يعلم أنّ المعتلّ الفاء و اللام كيف حكمه ايفتح أم يكسر و كثيرا ما تردّدت في ذلك حتّى وجدت في تصانيف بعض المتاخّرين بانّه مفتوح العين كالنّاقص نحو موقي بفتح القاف.

و في كلام صاحب المفتاح أيضا ايماء الى ذلك [و قد يدخل على بعضها تاء التأنيث‌] إمّا للمبالغة أو لإرادة البقعة و ذلك مقصور على السماع [كالمظنّة] للمكان الّذي يظنّ أنّ الشي‌ء فيه [و المقبرة] بالفتح‌

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست