responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 275

بالواحدة [و] تقول.

[في الامر منه ار] بناء على الأصل المرفوض و هو من تأري حذفت حرف المضارعة و اللام فبقي [أريا أروا] أصله أريوا نقلت ضمّة الياء الى ما قبلها [أري‌] أصله أريي نقلت كسرة الياء فحذفت و الوزن أفو و أفي [أريا أرين‌] على وزن أفلن فالياء هو اللّام بخلاف الواحدة فإنّها فيها ضمير و بالتأكيد [ارينّ‌] باعادة اللام كاغزونّ [أريانّ أرنّ‌] بحذف الواو لدلالة الضمّة عليها أرنّ بحذف الياء لدلالة الكسرة عليها [أريانّ أرينانّ و بالنّهى‌] أي و في النّهي [لا تر لا تريان لا تروا] لا تري لا تريا لا ترينّ ...

الخ [و بالتاكيد لا يرينّ لا يريانّ لا يرنّ لا ترينّ لا تريانّ لا يرينانّ‌].

و كل ذلك ظاهر كما عرفت فيما تقدّم من حذف اللام في لا تر لا تروا لا تري و الاثبات في البواقي و الاعادة في الواحد و حذف واو الضمير و ياؤه عند التاكيد فتامّل. فإنّي ذكرت كثيرا ممّا يستغني عنه تسهيلا على المستفيدين.

و اعلم: إنّ ما ترك المصنّف من المجرّد أنّ المنشعبات حكمها أيضا حكم غير المهموز إلّا أنّ الهمزة قد تخفّف على حسب المقتضى و فيما ذكرنا ارشاد.

[و تقول في افتعل من المهموز الفاء إيتال‌] أي أصلح [كاختار و إيتلى‌] أي قصر [كإقتضى‌] و الأصل ءأتال و إئتلى قلبت الثانية ياء كما في إيمان و خصّص هذا بالذكر لئلّا يتوهّم أنّه لمّا قلبت الهمزة ياء صار مثل إيتسر فيجوز قلب الياء تاء و إدغام التاء في التاء كاتّعد و اتّسر فقال: تقول:

إيتال كاختار، و إيتلى كاقتضى من غير إدغام لا كاتّعد و اتّسر بالإدغام لأنّ الياء هاهنا عارضة غير مستمرّة و يحذف في أكثر المواضع أعني حذف همزة الوصل في الدرج و قول من قال: إتّزر في إيتزر خطأ و امّا إتّخذ فليس‌

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست