responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 22

يختارون للمبتدئ صغارات المتون أقرب إلى الفهم و الضّبط، فينبغي أن يعيد السّبق بعد الضّبط و الإعادة كثيرا، و لا يكتب المتعلّم شيئا لا يفهمه فإنّه يورث كلالة الطّبع و تذهب الفطنة و يضيع الأوقات.

و ينبغي أن يجتهد في الفهم من الاستاذ بالتأمّل و التفكّر و كثرة التّكرار فإنّه إذا قلّ السّبق و كثر التّكرار و التأمّل يدرك و يفهم، و قيل:

«حفظ حرفين خير من سماع ورقين»، فإذا تهاون في الفهم و لم يجتهد مرّة أو مرّتين يعتاد ذلك في الفهم فلا يفهم الكلام اليسير، فينبغي أن لا يتهاون في الفهم بل يجتهد و يدعو اللّه تعالى و يتضرّع إليه فإنّه يجيب‌ و ضايع كردن وقت مى‌شود، و بايد براى فهميدن درس استاد همراه با تامّل و درنگ كردن روى آن و فكر كردن در آن و تكرار فراوان آن، كوشش زيادى به‌عمل آورد، زيرا هنگامى كه درس اندك و تكرار و تامّل روى آن زياد باشد، درس بهتر درك و فهميده مى‌شود، و گفته شده كه: حفظ و به‌خاطر سپردن دو حرف، از شنيدن خشك و خالى سطرهاى دو برگ كتاب بهتر است، زيرا اگر براى فهميدن كوشش نكرده و سستى نمايد، اين نيز براى او عادت شده به‌گونه‌اى كه مطالب آسان را هم نخواهد فهميد، بنابراين زيبنده است كه در طريق فهم هرچه بيشتر كوشش كرده و براى آن دعا و تضرّع و زارى كند، زيرا خداى متعال دعا را اجابت كرده و اميد كسى را كه به او اميدوار باشد نااميد نمى‌كند، و لازم است كه دانشجو با يك و يا چند فرد ديگر مطالب را بحث و كاوش كنند، و اين مباحثه بايد به صورت تدريج و درنگ و انصاف صورت گيرد، و از فتنه‌انگيزى و خشم پرهيز شود، زيرا مناظره و نظر دادن طرفينى و مذاكره و يادآورى طرفينى يك نوع مشاوره‌اى است كه براى بدست آوردن صواب و حقّ مطلب بوده و بدون تامّل و انصاف حاصل نخواهد شد، و فايده مباحثه از فايده مجرّد تكرار بيشتر است، زيرا مباحثه خود، نوعى‌

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست