اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 159
و تذكّر و تؤنّث الضّمير فيما يتعدّى بحرف الجرّ، لا اسم المفعول.
و فعيل، قد يجيء بمعنى
الفاعل كالرّحيم بمعنى الرّاحم، و بمعنى المفعول كالقتيل بمعنى المقتول، و أمّا ما
زاد على الثلاثة فالضّابطة فيه أن تضع في مضارعه الميم المضمومة موضع حرف
المضارعة، و تكسر ما قبل آخره في اسم الفاعل و تفتحه في اسم المفعول، نحو: مكرم و
مكرم و مدحرج و مدحرج و مستخرج و مستخرج، و قد يستوي لفظ الفاعل و المفعول في بعض
المواضع: كمحابّ و متحابّ و مختار و مضطرّ و معتدّ و منصبّ و منصبّ فيه و منجاب و
منجاب عنه و يختلف في التّقدير.
فصل المضاعف:
و يقال له: الأصمّ [و] هو
من الثّلاثي المجرّد، و المزيد فيه ما كان عينه و لامه من جنس واحد، كردّ و أعدّ،
فإنّ أصلهما: ردد و أعدد و هو من الرّباعي، ما كان فاؤه و لامه الأولى من جنس واحد
و كذلك عينه و لامه الثّانية، و يقال له: المطابق أيضا، نحو: زلزل زلزلة و زلزالا.
و إنّما الحق المضاعف،
بالمعتلّات؛ لأنّ حرف التّضعيف يلحقه الإبدال، كقولهم: أمليت بمعنى أمللت، و يلحقه
الحذف، كقولهم: مست و ظلت بفتح الفاء و كسرها و احست، أي مسست و ظللت و أحسست.
و المضاعف يلحقه الإدغام،
و هو أن تسكن الأوّل، و تدرج في الثّاني، و يسمّى الأوّل: مدغما، و الثّاني: مدغما
فيه، و ذلك واجب فى، نحو: مدّ يمدّ و أعدّ يعدّ و انقدّ ينقدّ و اعتدّ يعتدّ و
اسودّ يسودّ و استعدّ يستعدّ و اطمأنّ يطمأنّ و تمادّ يتمادّ، و كذا هذه الأفعال إذا
بنيتها للمفعول، نحو: مدّ يمدّ و اعدّ يعدّ و انقدّ ينقدّ، و كذا نظائرها، و في
نحو: مدّ مصدرا، و كذلك إذا اتّصل بالفعل ألف الضّمير أو واو الضمير أو ياؤه، نحو:
مدّا مدّوا مدّي و ممتنع، في نحو:
مددت و مددنا و مددن الى
مددتنّ و يمددن و تمددن و امددن و لا تمددن،
جامع المقدمات (جامعه
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 159