responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 14

التوحيد و معرفة اللّه تعالى بالدليل، و يختار العتيق دون المحدثات قالوا:

«عليكم بالعتيق و إيّاكم و المحدثات»[1] و يختار المتون كما قيل:

«عليكم بالمتون لا بالحواشي».

و أمّا الاستاذ، فينبغي أن يختار الأعلم و الأورع و الأسنّ، و ينبغي أن يشاور في طلب العلم أيّ علم يراد في المشي إلى تحصيله، فإذا دخل المتعلّم إلى بلد يريد أن يتعلّم فيه فليكن أن لا يعجّل في الاختلاف مع العلماء و أن يصبر شهرين حتّى كان اختياره للاستاذ و لم يؤدّ إلى تركه و الرّجوع إلى الآخر فلا يبارك له.

فينبغي أن يثبت و يصبر على استاذ و كتاب حتّى لا يتركه أبتر، مطالب سابقه‌دار را انتخاب كنيد و از بى‌سابقه‌ها بپرهيزيد، و متنها را انتخاب كنيد همانگونه كه گفته شده: متنها را اختيار كنيد و از حاشيه‌ها دورى گزينيد، و نيز زيبنده است كه: استاد داناتر و پرهيزگارتر و داراى سنّ بيشترى را برگزيند، و براى انتخاب و گزينش علم، با اهل خبره مشاوره و رايزنى كنيد، و هرگاه براى فراگيرى علمى وارد شهرى شد با دانشمندان آن شهر اختلاف نكند، و براى گزينش استاد شتاب ننمايد، بلكه به مدّت يكى دو ماه صبر كرده تا انتخاب با بصيرت انجام گيرد، زيرا اقدام عجولانه و شتابزده در انتخاب استاد ممكن است كه پيوسته باعث ترك و واگذارى استادى و رجوع به استادى ديگر شود و چنين كارى نامبارك و شوم است، بنابراين به‌جاست كه ثابت و پابرجا بوده و بر استاد و كتابى كه حسابشده انتخاب شده صبر كند يعنى آنها را بدون ادامه و به پايان رساندن، ترك و رها نكند، و پيش از آن كه در فنّى ماهر و ورزيده شود، فنّ ديگرى را شروع نكند، و بدون ضرورت از شهرى به شهر ديگرى منتقل نشود، زيرا اين كارها با تحصيل منافات داشته‌


[1] فيه بحث، على الاستاذ توضيحه.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست