responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 12

النّجوم بمنزلة المرض فتعلّمه حرام لأنّه يضرّ و لا ينفع إلّا قدر ما يعرف به القبلة و أوقات الصّلاة و غير ذلك فإنّه ليس بحرام.

فأمّا تفسير العلم فإنّه صفة ينجلي بها لمن قامت هي به المذكور، فينبغي للطالب أن لا يغفل عن نفسه و ما ينفعها و ما يضرّها في أوّلها و آخرها فيستجلب بما ينفعها و يتجنّب عمّا يضرّها لئلّا يكون عقله و علمه حجّة عليه فيزداد عقوبة.

الفصل الثّاني: في النيّة

لا بدّ لطالب العلم من النيّة في تعلّم العلم، إذ النيّة هو الأصل في جميع الأحوال لقوله [صلّى اللّه عليه و آله‌]: «إنّما الأعمال بالنيّات» و لقوله (صلّى اللّه عليه و آله): «لكلّ امرئ ما نوى»[1]، فينبغي أن ينوي المتعلّم بطلب العلم رضاء اللّه تعالى، و إزالة الجهل عن نفسه و عن سائر الجهّال و إبقاء الاسلام و إحياء الدين بالأمر بالمعروف و النّهي عن‌

فصل دوّم: در نيّت و قصد است‌

مناسب است كه طالب علم براى فراگيرى آن داراى نيّت و قصدى صحيح باشد، زيرا نيّت است كه در جميع حالات، اصلى اصيل و پايه اساسى است، همانگونه كه پيامبر اكرم فرموده است كه: اعمال و كارها به نيّتهاى آنها وابستگى دارد «يعنى عمل با نيّت محك شده و سنجيده مى‌شود» و نيز فرموده است كه: نصيب و بهره هركسى درخور نيّت و كيفيّت قصد اوست، بنابر اين زيبنده است كه نيّت طالب علم و جوينده دانش، براى خوشنودى خدا «و


[1] سفينة البحار: ج 2 ص 628 س 15.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست