responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 4  صفحة : 20

من شأنه أن يكون متصلا بحسب نوعه كالعناصر أو بحسب جنسه‌ [1] كالفلك.

س المساوي ضد المتفاوت و العظيم ضد الصغير و الكثير ضد القليل و كلها كميات‌

ج هذه إضافات في كميات لا أنها في أنفسها و ماهياتها كميات على أن أمثال هذه المعاني يستحيل عروض التضاد لها كما ستعلم في باب المضاف.

س المكان الأعلى ضد المكان الأسفل‌

ج موضوعهما القريب ليس واحدا بالذات و امتنع تعاقبهما على موضوع واحد نعم الحصول في الفوق و الحصول في السفل متضادان و هما غير المكان و أيضا المكان بما هو مكان ليس بفوق و لا تحت- لأنهما إضافيان فالفوق بالقياس إلى ما تحته و كذلك العكس و الأمور الإضافية- امتنع عروض التضاد لها

فصل (7) في أن الكم لا يقبل الاشتداد و التضعف‌

قالوا الفرق بينهما و بين الازدياد و النقص بوجهين-

أحدهما أن الزائد على شي‌ء في الكم يمكن أن يشار فيه إلى مثل و زيادة

و الأشد من آخر في الكيف لا يمكن فيه ذلك.

أقول و لأحد أن يجيب عنه بأن هذا الفرق بحسب اختلاف الموضوع لهما- في حد نفسه فإن الكم في حد نفسه بحيث يمكن أن يشار فيه إلى شي‌ء و شي‌ء آخر- متباين له في الوجود أو الوضع و الكيف ليس كذلك ثم إن فضيلة شي‌ء على آخر من نوعه أو جنسه يجب أن يكون بشي‌ء من بابه فلا جرم كان الأفضل في الكم بأمر متميز في الإشارة بخلاف الأفضل في الكيف لا لأن طبيعة الاشتداد اقتضت ذلك‌


[1] فإنه يمكن اتصال أبعاض كل منها إلى ما يشاركها في النوع و أما الفلك فلا يمكن اتصاله إلى جسم آخر إلا بحسب جنسه، إسماعيل ره‌

اسم الکتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 4  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست