responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 4  صفحة : 188

تحتهما من الأعداد المتخالفة الأنواع بمعنى واحد محصل و لو كانتا ذاتيتين لبعض ما يدخل فيهما لكانتا ذاتيتين للكل مما يدخل فيهما إذ لا مزية للبعض على البعض في نفس شي‌ء من هذين المعنيين فيلزم أن يكون معنى الزوج داخلا في حقائق جميع الأزواج- و كذا الفرد في جميع الأفراد و إذا كان كذلك لكنا لا نعرف عددا إلا و نعرف بالبداهة أنه زوج أو فرد و ليس كذلك فإن العدد الكثير لا يعرف زوجيته و فرديته إلا بالتأمل فعرفنا أنهما ليسا بذاتيين‌ [1] و إلا لكانا بين الثبوت لما تحتهما و ليكن هذا آخر ما قصدنا إيراده من الكلام في مقولة الكيف و لواهب العقل ثناء لا يتناهى و لرسوله و آله صلاة لا تحصى‌

الفن الثالث في بقية المقولات العرضية و فيه مقالات‌

المقالة الأولى في المضاف و فيه فصول‌

فصل (1) في ابتداء الكلام في المضاف‌

اعلم أن لجميع المقولات اقتداء بالموجود و الواحد إذ قد يراد بالموجود مثلا الموجود البحت و قد يراد به المنعوت به و قد يراد به الشي‌ء الموجود كالإنسان مع صفة الوجود.

فالأول كالكلي المنطقي.

و الثاني كالكلي الطبيعي.

و الثالث كالكلي العقلي و هو المجموع المركب من المعقول الأول كالإنسان‌


[1] لا يخفى أن الذاتي إنما يكون بين الثبوت لما هو ذاتي له لو كان متصورا بالكنه- و على التفصيل و في تحقق الشرطين في موضوع النزاع تأمل فتدبر، إسماعيل ره‌

اسم الکتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 4  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست