responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 304

بالذات و كذا ثانية ما يراه الأحوال من الصور و ثانية الصوت الذي يقال له الصدى- كل ذلك عكوس و ظلال ثابتة بالعرض تبعا للصور المحسوسة الخارجية كما أن ما سوى أنحاء الوجودات أعيان ثابتة بالعرض تبعا للوجودات و ظلال و عكوس حاكية لها- و حكاية الشي‌ء ليست حقيقة ذلك الشي‌ء كما في النظم لبعض العرفاء

عشق در پرده مينوازد ساز

 

هر زمان زخمه‌اى كند آغاز

 

يك صوت بر دو گونه همى آيدت بگوش‌

 

گاهى نداش نام نهى و گهى صدا

 

از نداى تو در افتاد صدايى بحرم‌

 

خواست صد نعره لبيك ز اهل عرفات‌

 

[1]

همه عالم صداى نغمه اوست‌

 

كه شنيد اين چنين صداى دراز

 

. الإشكال الثالث أنه لو كان للأشياء وجود في الذهن‌

على ما قررتم يلزم أن يكون لكل نوع من الأنواع الجسمانية و الأنواع العرضية [2] فرد شخصي مجرد


[1] قبله-

عشق در پرده مينوازد ساز

 

هر زمان زخمه‌اى كند آغاز

 

. فالمراد بالنغمة هو الوجود المنبسط و النفس الرحماني و كلمة كن إلى غير ذلك من الألقاب الحسنى و بالصدا الماهيات التي هي كالعكوس للوجودات و من هذا الاصطلاح 304 قال الجامي-

يك صوت بر دو گونه همى آيدت بگوش‌

 

گاهى نداش نام نهى و گهى صدا

 

و قال في موضع آخر-

از نداى تو در افتاد صدايى بحرم‌

 

خواست صد نعره لبيك ز اهل عرفات‌

 

و مثل ذلك كثير و في المصراع الثاني من البيت الذي نقله المصنف إشارة إلى عدم نفاد كلمات الله تعالى إذ لا يجوز عليه تعالى الصمت بل يحق الحق بكلماته دائما- ثم هذا الذي ذكره من التطبيق على الوجود و الماهية مع عدم ملاحظة البيت السابق الذي نقلناه و إلا فدلالته الصريحة على سريان العشق إذ كما ظهر صنعه و جماله في كل الحقائق سرى عشقه الحقيقي في كل عشق فعشقه النداء و باقي العشقات صدا و لو لا اختلاف العنوان لرجع إلى الأول إذ قيل إذا تم العشق فهو الله، س ره‌

[2] أصل الإشكال لزوم فرد مجرد للطبيعة الجسمانية و أن يكون للنوع الواحد فرد مادي و فرد مجرد و فرد عرضي و فرد جوهري لأن التجرد فوق الجوهرية و أما لزوم كون شي‌ء واحد شخصيا و كليا فهو مذكور بالتبع و لم يجعله إشكالا على حدة- إذ قد دفعه في مطاوي دفع الإشكال الأول فتذكر، س ره‌

اسم الکتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست