responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 113

لأحد في زيادة مفهوم الكون العام و حصته التي هي نفس ذلك المفهوم مع خصوصية ما- لا ما صدق عليه هو من الوجودات المتخالفة إنما النزاع في الوجود الخاص هل هو عين حقيقة الواجب أم زائد عليه فإن‌ [1] وقع في كلامهم أن الوجود المشترك عين في الواجب زائد في الممكن كان معناه أن مصداق حمله و مطابق صدقه في الواجب ذاته بذاته‌ [2] و في الممكنات ليس كذلك و أما عن الوجه الآخر فبأن الوجود ليس بكلي و إن كان مطلقا [3] مشتركا فتأمل في هذا المقام فإنك لو عرفت‌ [4] هذا المعنى في الوجود صرت من الراسخين في العلم‌

و منها أن الوجود معلوم بالضرورة و حقيقة الواجب غير معلومة

و غير المعلوم غير المعلوم ضرورة.

و أجيب عنه في المشهور أن المعلوم هو الوجود المطلق المغاير للخاص الذي هو نفس حقيقة الواجب.

لمعة إشراقية

[5] أما أن حقيقة الواجب غير معلومة لأحد بالعلم الحصولي الصوري فهذا مما لا خلاف فيه لأحد من الحكماء و العرفاء و قد أقيم عليه البرهان- كيف و حقيقته ليست إلا نحو وجوده العيني الخاص به و ليس الوجود الخاص للشي‌ء


[1] كما وقع في كلام صاحب حكمة العين حيث أثبت أولا أن مفهوم الوجود مشترك- ثم قال و هو عين في الواجب زائد في الممكن، س ره‌

[2] من غير حيثية أخرى انضمامية أو انتزاعية تقييدية أو تعليلية، ه ره‌

[3] إطلاق حقيقة الوجود انبساط نوره على هياكل الأشياء و انبساطه رحمته التي وسعت كل شي‌ء و إحاطته التي لا يبقى معها شي‌ء غيرتش غير در جهان نگذاشت، ن ره‌

[4] أي كون الوجود ليس بكلي مع كونه مطلقا كليا في التحقق أعني محيطا بحيث لا ثاني له في الوجود منبسطا على الماهيات كضوء الشمس فإنه مع كونه شخصيا منبسط على المستضيئات و الكلية في الوجود معناها الإحاطة و قد يطلق الكلي بهذا المعنى في كلامهم كقولهم الفلك الكلي مع كونه شخصيا أو المراد عرفان كون الوجود ليس بكلي مع كونه مشتركا كما بينا أن كون الوجود الحقيقي مشتركا أنه من حيث إن ما به الامتياز فيه عين ما به الاشتراك مشترك فيه و من حيث العكس مشترك فتذكر، س ره‌

[5] إشارة إلى تحقيق و إلى جواب آخر بمنع الكبرى كما أن الجواب المشهور منع الصغرى، س ره‌

اسم الکتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست