responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الحكمة المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 202

بالذات لا يكون ممتنعا بالغير، و لا واجبا بالغير. 30 و يتبيّن به أنّ كلّ واجب بالغير فهو ممكن، و كذا كلّ ممتنع بالغير فهو ممكن.

و ثانيا: أنّه لو فرض واجبان بالذات لم يكن بينهما علاقة لزوميّة، و ذلك لأنّها إنّما تتحقّق بين شيئين أحدهما علّة للآخر، أو هما معلولا علّة ثالثة، و لا سبيل للمعلوليّة إلى واجب بالذات.


صيرورته غير ضروريّ الوجود، بل ضروريّ العدم.

30- قوله قدّس سرّه: «و كذا الممتنع بالذات لا يكون ممتنعا بالغير، و لا واجبا بالغير»

لما ذكر في الواجب بالذات، من لزوم الانقلاب.

اسم الکتاب : نهاية الحكمة المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست