responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شيعه در اسلام - ط قديم المؤلف : علامه طباطبایی    الجزء : 1  صفحة : 142

خداى متعال در كلام خود به عصمت پيغمبران اشاره نموده مى فرمايد:

وَ اجْتَبَيْناهُمْ وَ هَدَيْناهُمْ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ 182 و باز مى فرمايد:

عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى‌ غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى‌ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ‌ 183.

پيغمران و دين آسمانى‌

آنچه پيغمبران خدا از راه وحى به دست آورده و به عنوان پيغام و سفارش خدايى به مردم رسانيدند (دين) بود؛ يعنى روش زندگى و وظايف انسانى كه سعادت واقعى انسان را تأمين مى كند 184.

دين آسمانى به طور كلى از دو بخش اعتقادى و عملى مركب مى باشد، بخش اعتقادى يك رشته اعتقادات اساسى و واقع بينى ها است كه بايد انسان پايه زندگى خود را به روى آنها گذارد و آنها سه اصل كلى (توحيد، نبوت و معاد) است كه با اختلال يكى از آنها پيروى دين صورت نبندد.

و بخش عملى يك رشته وظايف اخلاقى و عملى است كه مشتمل است بر وظايفى كه انسان نسبت به پيشگاه خداى جهان و

اسم الکتاب : شيعه در اسلام - ط قديم المؤلف : علامه طباطبایی    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست