responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 9  صفحة : 433

وَ قَالَ ع لَا تُحَقِّرُوا شَيْئاً مِنَ الشَّرِّ وَ إِنْ صَغُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ وَ لَا تَسْتَكْثِرُوا شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ وَ إِنْ كَبُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَإِنَّهُ لَا كَبِيرَةَ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ وَ لَا صَغِيرَةَ مَعَ الْإِصْرَارِ.

قَالَ شُعَيْبُ بْنُ وَاقِدٍ سَأَلْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ زَيْدٍ- عَنْ طُولِ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ جَمَعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ الْكِتَابِ الَّذِي هُوَ إِمْلَاءُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَطُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع بِيَدِهِ.

بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّظَرِ إِلَى النِّسَاءِ

4969 رُوِيَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُقْبَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ النَّظْرَةُ سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ‌

______________________________
و عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: من ولي عشرة فلم يعدل بينهم جاء يوم القيمة و يداه و رجلاه و رأسه في نقب" ثقب خ ل" فأس‌[1].

«فإنه لا كبيرة مع الاستغفار و لا صغيرة مع الإصرار» الظاهر أنه علة لعدم استصغار الشر، و تقدم.

«إنه جمع هذا الحديث» لا ينافي الجمع اجتماعه في الخطبة الأخيرة لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لأن عبارات هذه الفقرات مخالفة لعبارات الخطبة، و يمكن أن لا يكون الخطبة في إملاء رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعلي عليه السلام بل الظاهر أن الإملاء كان مختصا به صلى الله عليه و آله و سلم‌ باب ما جاء في النظر إلى النساء «روى هشام بن سالم عن عقبة» في الحسن كالصحيح و الكليني في الموثق كالصحيح‌[2] «النظرة» أي الواحدة و في (في) بدون التاء «سهم» لا يخفى حسن التشبيه‌


[1] عقاب الاعمال- باب عقاب من ولى عشرة فلم يعدل فيهم خبر 1 ص 251 طبع طهران.

[2] الكافي باب نوادر خبر 12 من كتاب النكاح و فيه( على بن عقبة).

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 9  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست