responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 9  صفحة : 248

بَابُ مَعْرِفَةِ الْكَبَائِرِ الَّتِي أَوْعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهَا النَّارَ

4931 رَوَى عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ الْوَاسِطِيُّ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْكَبَائِرَ سَبْعٌ فِينَا أُنْزِلَتْ‌

______________________________
باب معرفة الكبائر التي أوعد الله عز و جل عليها النار الظاهر أن القيد احترازية، و الكبائر قسمان (فمنها) ما أوجب الله عليه النار في القرآن (و منها) غيره مما أو عد الله عز و جل عليه النار في الأخبار أو سمي بالكبيرة أو العظيم و أمثالهما، و يمكن أن يكون توضيحيا و يكون غيره صغيرة، و ربما يسمى بالكبيرة و القسم الأول بالكبائر الموجبات أي يجب بها دخول النار لو لا رحمة الله و الشفاعة كما نسبه شيخنا الطبرسي رضي الله عنه إلى مذهب الشيعة مؤذنا بإجماعهم و لا شك في أن مخالفة الله تعالى عظيمة و أن بعض الذنوب أعظم من بعض فعلى هذا يرجع النزاع إلى التسمية و هو سهل، و الذي يظهر من الأخبار أن الكبائر بعضها أعظم من بعض و بعضها موجبة و تركها سبب للعفو عما عداها كما ستسمع من الأخبار.

«و روى علي بن حسان الواسطي» في الصحيح‌ «عن عمه عبد الرحمن بن كثير» و الذي يظهر من كتب الرجال أن علي بن حسان الهاشمي، عمه عبد الرحمن لا الواسطي، فلفظ الواسطي زائد (أو) العم، و المصنف في الفهرست أيضا ذكره هكذا، و يبعد السهو من النساخ، فالظاهر أن المصنف يعتقد وحدتهما، و يؤيده أن النجاشي لم يذكر غير الواسطي.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 9  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست