______________________________
ساهرا في كسب و لم يعط العين حظها (أو حقها) من النوم فكسبه ذلك حرام[1].
و في القوي، عن مسمع بن
عبد الملك، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الصناع إذا سهروا الليل كله فهو سحت[2].
و عن السكوني عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: نهى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن كسب الإماء
فإنها إن لم تجده زنت إلا أمة قد عرفت بصنعة يد، و نهى عن كسب الغلام الصغير الذي
لا يحسن صناعة بيده فإنه إن لم يجد سرق[3] «و قال
الصادق صلوات الله عليه: إن آكل مال اليتيم سيلحقه وبال ذلك» أو" سيخلفه ذل
ذلك" أي بسبب أكل مال اليتيم يجعل الله ولده يتيما يأكل غيره ماله كما أكل هو
مال اليتيم لقوله تعالى[4] وَ لْيَخْشَ
الَّذِينَ إلخ[5] «إِنَّما
يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً»[6] أي ما يصير
سببا للنار و هذا المضمون وارد في أخبار
[4] الظاهر ان خبر المتن صحيحة الحلبيّ عن أبي عبد
اللّه( ع) قال: ان في كتاب عليّ عليه السلام: من اكل اموال اليتامى ظلما سيدركه و
بال ذلك في عقبه من بعده في الدنيا و يلحقه و بال ذلك في الآخرة- اما في الدنيا
فان اللّه عزّ و جلّ يقول وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ
خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ و اما
في الآخرة فان اللّه عزّ و جلّ يقول:( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى
ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً)- و غيره
بعض التغييرات و ان احتمل أن يكون غير هذا الخبر لكنه اوفق الأخبار به- و رواه
الصدوق في عقاب الاعمال- منه رحمه اللّه.