______________________________
بعثه الله ملبيا و إن مات بأحد الحرمين بعثه الله من الآمنين و إن مات منصرفا غفر
الله له جميع ذنوبه[1] و عنه عليه
السلام قال من مات في أحد الحرمين مكة أو المدينة لم يعرض و لم يحاسب.
و في الحسن كالصحيح و
الشيخ في الصحيح عن ابن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال من مات في طريق
مكة ذاهبا أو جائيا أمن من الفزع الأكبر يوم القيمة[2] و في الصحيح عن غالب عمن ذكره عن أبي
عبد الله عليه السلام قال الحج و العمرة سوقان من أسواق الآخرة و العامل بهما في
جوار الله إن أدرك ما يؤمل غفر الله له و إن قصر به أجله وقع أجره على الله[3].
و في الموثق عن أبي بصير
قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ضمان الحاج و المعتمر على الله إن أبقاه
بلغه أهله و إن أماته أدخله الجنة[4] «و من دفن» روى الكليني
(رض) في الصحيح عن هارون بن خارجة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
من دفن في الحرم أمن من
الفزع الأكبر فقلت: من بر الناس و فاجرهم؟ قال:
من بر الناس و فاجرهم[5] و يدل على
أن للمشاهد المشرفة تأثيرا في المغفرة كغيره من الأخبار.
و يدل على جواز النقل
قويا، عن علي بن سليمان قال، كتبت إليه (أي الهادي
[1] الكافي باب فضل الحجّ و العمرة و ثوابهما خبر
13.
[2] ( 2- 3) الكافي باب فضل الحجّ و العمرة و ثوابهما
خبر 48- 46 و أورد الأول في يب باب الزيادات في فقه الحجّ خبر 188.
[3] ( 2- 3) الكافي باب فضل الحجّ و العمرة و ثوابهما
خبر 48- 46 و أورد الأول في يب باب الزيادات في فقه الحجّ خبر 188.
[4] ( 4- 5) الكافي باب فضل الحجّ و العمرة و ثوابهما
خبر 3- 26.
[5] ( 4- 5) الكافي باب فضل الحجّ و العمرة و ثوابهما
خبر 3- 26.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 96