______________________________
كل أهل الأرض، لأن نصفهم عن يمينه و نصفهم عن شماله «و من لبى إلخ» رواه الكليني
قويا عن أبي جعفر (عليه السلام)[1] قوله «احتسابا» أي طلبا
لمرضاته تعالى.
«و من انتهى إلى الحرم
إلخ»
روى الكليني، عن أبان بن تغلب قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام مزامله فيما
بين مكة و المدينة فلما انتهى إلى الحرم نزل و اغتسل و أخذ نعليه بيديه، ثمَّ دخل
الحرم حافيا فصنعت مثل ما صنع فقال: يا أبان من صنع مثل ما رأيتني صنعت تواضعا لله
عز و جل محي الله عنه مائة ألف سيئة و كتب له مائة ألف حسنة و بنى الله له مائة
ألف درجة و قضى له مائة ألف حاجة[2].
«و من دخل مكة إلخ» رواه الكليني
في الحسن كالصحيح، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: من
دخلها بسكينة غفر الله له ذنبه قلت كيف يدخلها بسكينة قال: يدخل غير متكبر و لا
متجبر[3] و المراد به
أن يدخلها مؤمنا كما ورد في أخبار كثيرة و لو كان متواضعا كان نورا على نور.