responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 43

لِلْحَجِّ كَانَ كَمَنِ ارْتَبَطَ فَرَساً فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

وَ يُقَالُ حَجَّ فُلَانٌ أَيْ أَفْلَجَ وَ الْحَجُّ الْقَصْدُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِخِدْمَتِهِ عَلَى مَا أُمِرَ بِهِ مِنْ قَضَاءِ الْمَنَاسِكِ‌

2138 وَ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ‌ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يُحَدِّثُ النَّاسَ بِمَكَّةَ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ص بِأَصْحَابِهِ الْفَجْرَ ثُمَّ جَلَسَ مَعَهُمْ يُحَدِّثُهُمْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَجَعَلَ يَقُومُ الرَّجُلُ بَعْدَ الرَّجُلِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلَّا رَجُلَانِ أَنْصَارِيٌّ وَ ثَقَفِيٌّ فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ص قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ لَكُمَا حَاجَةً تُرِيدَانِ‌

______________________________
و إذا أمر الكريم بالفرار إليه فيبعد أن لا يهب الذنوب‌ «و من اتخذ محملا إلخ» رواه الكليني في الحسن كالصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال من اتخذ محملا للحج كان كمن ربط فرسا في سبيل الله عز و جل‌[1] «و يقال حج فلان أي أفلج» أي فاز و في بعض النسخ أفلح بالحاء المهملة بمعناه رواه في الموثق كالصحيح، عن أبان، عمن أخبره، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت لم سمي الحج حجا؟ قال: حج فلان أي أفلح فلان‌[2] و المناسبة ظاهرة، و الظاهر أن غرضه أن معناه اللغوي أيضا يدل على الفوز و النجاة و الحج في اللغة بمعنى القصد أيضا و لهذا قال: «و الحج القصد إلخ» فيكون منقولا، و يمكن أن يكون مراده أنه مرتجل.

«و روى الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب عن محمد بن قيس» في الصحيح‌ «قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام)» و روى الكليني في الصحيح أيضا ما يقرب منه‌[3] و قوله (عليه السلام) «صلى بأصحابه» أي جماعة «ثمَّ جلس معهم يحدثهم» يدل على أن التحديث يقوم مقام التعقيب لأنه أفضل العبادات للعلماء «قروي» أي مقيم من أهل المدينة و يطلق القرى على المدن كما في القرآن و يدل على استحباب رعاية حال السائل و على استحباب البسملة و تأكدها تماما قوله‌ «إلى الصلاة المؤخرة» يدل على تكفير


[1] الكافي باب انه يستحب للرجل أن يكون متهيئا للحج في كل وقت خبر 2.

[2] علل الشرائع باب العلة التي من اجلها سمى الحجّ حجا خبر 1.

[3] الكافي باب فضل الحجّ و العمرة خبر 38 و التهذيب باب ثواب الحجّ خبر 3.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست