responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 259

وَ أَجَارَهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مِنَ الْغَمِّ وَ الْهَمِّ وَ نَفَّسَ عَنْهُ كَرْبَهُ الْعَظِيمَ يَوْمَ يَغَصُّ النَّاسُ بِأَنْفَاسِهِمْ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ- حَيْثُ يَتَشَاغَلُ النَّاسُ بِأَنْفَاسِهِمْ.

بَابُ الْمُرُوءَةِ فِي السَّفَرِ

2498 تَذَاكَرَ النَّاسُ عِنْدَ الصَّادِقِ ع أَمْرَ الْفُتُوَّةِ فَقَالَ تَظُنُّونَ أَمْرَ الْفُتُوَّةِ بِالْفِسْقِ‌

______________________________
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌[1] «نفس الله» أي فرق و أزال عنه، و الكربة بالضم و الفتح الغم‌ «يوم يغص الناس» بأنفاسهم بالغين المعجمة و الصاد المهملة أي لا يمكنهم التنفس من شدة الحر و الغم و البلاء و بالعكس، و غص النفس كناية عن الندامة و الحسرة و في المحاسن (يغشى الناس) أي اليوم و غمه و محنته‌ «و في خبر آخر» رواه البرقي قويا عنه عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: من أعان مؤمنا مسافرا على حاجته نفس الله عنه ثلاثا و عشرين كربة في الدنيا و سبعين كربة في الآخرة حيث يغشى على الناس بأنفاسهم و الظاهر أنه كان نسخة المصنف (يتشاغل) أو وقع السهو من النساخ أو كان غير هذا الخبر.

باب المروة في السفر المروءة بالهمز و بالتشديد الإنسانية «تذاكر (إلى قوله) الفتوة» و هو الجود و الكرم‌ «فقال (إلى قوله) و الفجور» كما هو المتعارف الآن أيضا بأن يهيئ لهم مجالس الخمر و العود و الدف و يصرف أمواله فيها «إنما الفتوة و المروة» تفسير لها أو لتلازمها لها ذكرها معها «طعام موضوع» أي في أوقاتها- للمستحقين و المؤمنين، و كلما ورد عليه ضيف وضع الطعام له فكأنه موضوع‌ «و نائل» أي عطاء


[1] اورد هذا الخبر و ما بعده في المحاسن باب معونة المسافر خبر 1- 2 من كتاب السفر ص 362.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست