responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 224

اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْفَقَهُمَا لِصَاحِبِهِ.

2438 وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ لَا تَصْحَبَنَّ فِي سَفَرٍ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِنَ الْفَضْلِ عَلَيْهِ كَمَا تَرَى لَهُ عَلَيْكَ.

2439 وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مِنَ السُّنَّةِ إِذَا خَرَجَ الْقَوْمُ فِي سَفَرٍ أَنْ يُخْرِجُوا نَفَقَتَهُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ أَطْيَبُ لِأَنْفُسِهِمْ وَ أَحْسَنُ لِأَخْلَاقِهِمْ.

2440 وَ رَوَى إِسْحَاقُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ يَقُولُ‌ اصْحَبْ مَنْ تَتَزَيَّنُ بِهِ وَ لَا تَصْحَبْ مَنْ يَتَزَيَّنُ بِكَ.

______________________________
استحباب إخراج النفقة بأن يكونوا في الخرج سواء و في أصل الخرج و إن كان بالتفاوت و إن كان الأول أولى، لأن في النقص إذلال ما و لا يحب الله إذلال المؤمن، و التساوي أطيب لأنفسهم و أحسن لأخلاقهم و يمكن أن يكون المراد بالإخراج الإظهار ليكون أجمع لبالهم و لا يخافوا من نفاد النفقة و يظهر أنه إن نفدت نفقتك فنفقتنا باقية و لا تخف و هو أظهر.

«و روى إسحاق بن جرير» الموثق، و طريق الصدوق إليه غير مذكور في في الفهرست، و الظاهر الأخذ من كتابه و إن كان الأظهر أخذه من كتاب البرقي‌[1] و في الطريق محمد بن سنان‌ «أصحب من تتزين به» إما بالاستفادة أو بأصل الصحابة «و لا تصحب من يتزين بك» بأن كان جاهلا إلا لأجل التعليم (أو) لأن ينقل إليك عيوبك.

روى الكليني قويا عن أبي العديس قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا صالح اتبع من يبكيك و هو لك ناصح و لا تتبع من يضحكك و هو لك غاش، و ستردون إلى الله‌


[1] محاسن البرقي باب الاصحاب خبر 2 مع صدر له.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست