______________________________
و لا خير إلا خيرك و لا حافظ عند غيرك[1].
باب ذكر الله عز و جل
و الدعاء في المسير مصدر ميمي «روى معاوية بن عمار» في الصحيح، لا يخفى
مناسبة التسبيح بالهبوط و التكبير بالصعود «و روى العلاء» في الصحيح «عن أبي
عبيدة» الثقة «عن أحدهما» الباقر و الصادق «عليهما السلام (إلى
قوله) مسيري» أي سيري أو موضع سيري «عبرا» بأن اعتبر
بالقرون السالفة و الديار الخالية «و صمتي تفكرا» أي إذا كنت صامتا أكون
متفكرا في آلائك و نعمائك و قدرتك و علمك، فإنها إحدى فوائد السفر «و كلامي
ذكرا»
بالتسبيح و التهليل و ذكر نعمائك و أحكامك إذا كنت متكلما و لا أتكلم بما لا يعني.
«و قال رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم» رواه البرقي مرسلا عن أبي عبد الله عليه السلام عنه صلى الله
عليه و آله و سلم أنه قال أي تكبيرة و تهليلة على المواضع المرتفعة يصير سببا لأن
يهلل
[1] الكافي باب القول إذا خرج الرجل من بيته خبر 2
من كتاب الحجّ.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 213