______________________________
و لروايات تدل على فضيلة مواضع قبورهم.
«و قال عليه السلام لا
يزال الدين قائما ما قامت الكعبة»المراد به (إما) القيام بالحج و العمرة فإنه من
أعظم أركان الدين (و إما) من حيث البناء فإنه روي أن الكعبة ترفع مع القرآن عند
وفاة صاحب الزمان صلوات الله و سلامه عليه كما يظهر من قوله تعالى:
لا يَنْفَعُ نَفْساً
إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً[1] و يشعر الخبر
الآتي.
«و قال زرارة بن أعين
لأبي جعفر عليه السلام» في الصحيح، و رواه الكليني في الموثق كالصحيح[2] «و الناس
يقومون على المقام» أي كانوا في خوف إذهابه السيل «و يدخل الداخل» أي عليه عليه
السلام أو في المسجد «و يخرج» و في الكافي (و يخرج منه) «الخارج (إلى قوله)
إن الله» بالمخففة الشرطية أو المثقلة المحققة كما قد جعله علما كما قال تعالى «فِيهِ آياتٌ
بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ»[3] أو منسكا
يعبدون الله عنده كما قال تعالى «وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ
مُصَلًّى»[4] لم يكن