responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 125

بْنِ عَوِيجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ فَقِيلَ لَهُ وَ هُوَ يَحْلِقُهُ يَا مَعْمَرُ أُذُنُ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي يَدِكَ قَالَ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَعُدُّهُ فَضْلًا عَلَيَّ مِنَ اللَّهِ عَظِيماً وَ كَانَ مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُرَجِّلُ شَعْرَهُ ع وَ كَانَ ثَوْبَا رَسُولِ اللَّهِ ص اللَّذَانِ أَحْرَمَ فِيهِمَا يَمَانِيَّيْنِ عِبْرِيٌّ وَ ظَفَارِ وَ قَطَعَ التَّلْبِيَةَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ عَرَفَةَ

______________________________
قوله) بيدك» و كان عند العرب قبيحا و في الكافي (و في يدك الموسى و لهذا كانوا لا يحلقون رؤوسهم لئلا يكونوا مغلوبا بيد الحالق فأجاب معمر بأني أعده فضلا من الله عظيما لا فخرا «فكان معمر بن عبد الله يرجل شعره صلى الله عليه و آله و سلم» الذي فهمه الصدوق من الرواية ترجيل الشعر، و الذي يظهر من الكافي أنه كان يضع الرحل على بعيره صلى الله عليه و آله و سلم، و هذه العبارة قال (و كان معمر هو الذي يرحل لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يا معمر إن الرحل الليلة لمسترخى (أي لم تشد) فقال معمر: بأبي أنت و أمي لقد شددته كما كنت أشده، و لكن بعض من حسدني مكاني منك يا رسول الله أراد أن تستبدل بي (أي باسترخائه) فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما كنت لأفعل‌[1].

«و كان ثوبا إلخ» رواه الكليني في الحسن كالصحيح، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان ثوبا إلخ‌[2] و يدل على استحباب الكفن بثوبي الإحرام، و على استحباب كونهما من البلدين و إن كان الأظهر أن المراد إجادتهما من أي بلد كان كما ورد أجيدوا أكفان موتاكم‌[3] لكن أكثر الأصحاب على الأول و هو أولى للتأسي.

«و قطع إلخ» رواه الكليني في الحسن كالصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قطع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم التلبية حين زاغت (أي زالت) الشمس يوم عرفة و كان‌


[1] الكافي باب حج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله خبر 7.

[2] الكافي باب ما يلبس المحرم من الثياب إلخ خبر 2.

[3] الكافي باب ما يستحب من الثياب من الكفن و ما يكره خبر 1 من كتاب الجنائز.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست