______________________________ قوله)
بيدك»
و كان عند العرب قبيحا و في الكافي (و في يدك الموسى و لهذا كانوا لا يحلقون
رؤوسهم لئلا يكونوا مغلوبا بيد الحالق فأجاب معمر بأني أعده فضلا من الله عظيما لا
فخرا «فكان معمر بن عبد الله يرجل شعره صلى الله عليه و آله و سلم» الذي فهمه
الصدوق من الرواية ترجيل الشعر، و الذي يظهر من الكافي أنه كان يضع الرحل على
بعيره صلى الله عليه و آله و سلم، و هذه العبارة قال (و كان معمر هو الذي يرحل
لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
يا معمر إن الرحل الليلة لمسترخى (أي لم تشد) فقال معمر: بأبي أنت و أمي لقد شددته
كما كنت أشده، و لكن بعض من حسدني مكاني منك يا رسول الله أراد أن تستبدل بي (أي
باسترخائه) فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما كنت لأفعل[1].
«و كان ثوبا إلخ» رواه الكليني
في الحسن كالصحيح، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان ثوبا
إلخ[2] و يدل على
استحباب الكفن بثوبي الإحرام، و على استحباب كونهما من البلدين و إن كان الأظهر أن
المراد إجادتهما من أي بلد كان كما ورد أجيدوا أكفان موتاكم[3] لكن أكثر الأصحاب على الأول و هو
أولى للتأسي.
«و قطع إلخ» رواه الكليني في الحسن كالصحيح عن معاوية بن
عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قطع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
التلبية حين زاغت (أي زالت) الشمس يوم عرفة و كان
[1] الكافي باب حج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله
خبر 7.
[2] الكافي باب ما يلبس المحرم من الثياب إلخ خبر
2.
[3] الكافي باب ما يستحب من الثياب من الكفن و ما
يكره خبر 1 من كتاب الجنائز.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 125