responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 3  صفحة : 460

مَسْنُونٌ قَالَ قُلْتُ فَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي لَيْلَةِ الْفِطْرِ فِي الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ وَ فِي غَيْرِ رِوَايَةِ سَعِيدٍ وَ فِي الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ ثُمَّ تَقْطَعُ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ تَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَبْلَانَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ يَعْنِي الصِّيَامَ- وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‌ ما هَداكُمْ‌.

2035 وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ لَا يُقَالُ فِيهِ وَ رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِنَّ ذَلِكَ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.

2036 وَ رَوَى الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌

______________________________
«و في غير رواية لسعيد و في الظهر و العصر» و لم يصل إلينا هذه الرواية و المشهور العمل برواية سعيد في كونه عقيب أربع صلوات، (و في الكافي) تكبيرتان في الأول كما هنا، (و في يب) بخط الشيخ، ثلاث تكبيرات، و لهذا تردد المحقق في الثالثة و ليس فيهما قوله (و الحمد لله على ما أبلانا) «وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‌ ما هَداكُمْ» يعني أن المراد بالتكبير في هذه الآية هو التكبير عقيب أربع صلوات (و قيل) المراد به التكبير عند الخروج إلى المصلى كما مر في خبر الرضا عليه السلام و لا منافاة بينهما.

و روى الكليني في الحسن كالصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تكبر ليلة الفطر و صبيحة الفطر كما تكبر في العشر[1] و الصبيحة تشمل العيد الواقع في الضحى فيكون مؤيدا للخبر السابق.

«و روى القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد» كالكليني و الشيخ‌[2] «فقال يا حسن إن القائل لحان» أي مخطئ أو واضع الحديث من قبل نفسه و في يب أن‌


[1] الكافي باب تكبير ليلة الفطر خبر 2 و في بعض نسخ الكافي( فى العيد) و على ما في المتن يكون المراد يوم العاشر من ذى الحجة و اللّه تعالى هو العالم.

[2] الكافي باب تكبير ليلة خبر 3.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 3  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست