______________________________ «و
في غير رواية لسعيد و في الظهر و العصر» و لم يصل إلينا هذه الرواية و المشهور
العمل برواية سعيد في كونه عقيب أربع صلوات، (و في الكافي) تكبيرتان في الأول كما
هنا، (و في يب) بخط الشيخ، ثلاث تكبيرات، و لهذا تردد المحقق في الثالثة و ليس
فيهما قوله (و الحمد لله على ما أبلانا) «وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما
هَداكُمْ» يعني أن المراد بالتكبير في هذه الآية هو التكبير عقيب أربع صلوات (و
قيل) المراد به التكبير عند الخروج إلى المصلى كما مر في خبر الرضا عليه السلام و
لا منافاة بينهما.
و روى الكليني في الحسن
كالصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تكبر ليلة الفطر و
صبيحة الفطر كما تكبر في العشر[1] و الصبيحة
تشمل العيد الواقع في الضحى فيكون مؤيدا للخبر السابق.
«و روى القاسم بن يحيى
عن جده الحسن بن راشد» كالكليني و الشيخ[2] «فقال يا حسن
إن القائل لحان» أي مخطئ أو واضع الحديث من قبل نفسه و في يب أن
[1] الكافي باب تكبير ليلة الفطر خبر 2 و في بعض
نسخ الكافي( فى العيد) و على ما في المتن يكون المراد يوم العاشر من ذى الحجة و
اللّه تعالى هو العالم.