responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 2  صفحة : 669

بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ‌

1350 قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَنْ تَطَهَّرَ ثُمَّ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ بَاتَ وَ فِرَاشُهُ كَمَسْجِدِهِ فَإِنْ ذَكَرَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى وُضُوءٍ فَلْيَتَيَمَّمْ مِنْ دِثَارِهِ وَ كَائِناً مَا كَانَ لَمْ يَزَلْ فِي صَلَاةٍ مَا

______________________________
باب ما يقول الرجل إذا أوى إلى فراشه‌ «قال الصادق عليه السلام من تطهر» أي توضأ وضوءا مبيحا للصلاة أو اغتسل كذلك أو مطلقا «ثمَّ أوى» أي نزل و سكن‌ «إلى فراشه بات و فراشه كمسجده» أي كأنه كان ساكنا في المسجد و كان له ثواب الكون في المسجد (أو) كأنه بات مصليا إلى أن يقوم من المنام‌ «فإن ذكر (إلى قوله) من دثاره» أي لحافه أو ثيابه‌ «و كائنا ما كان» سواء كان متطهرا أو متيمما «لم يزل في صلاة» و له ثواب الصلاة «ما دام ذاكرا لله عز و جل» في فراشه (أو) إن ذكر الله عند النوم فكأنه مصل إلى الانتباه (أو) الأعم بمعنى أنه في أي حال كان ما دام متطهرا فهو كالمصلي إذا ذكر الله عز و جل، و يدل على استحباب الطهارة أو التيمم للنوم، و استحباب الذكر عنده.

روى الصدوق عن محمد بن كردوس، و الكليني في الصحيح، عن ابن أبي عمير عن محمد بن كردوس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من تطهر ثمَّ أوى إلى فراشه بات و فراشه كمسجده- و الكليني- فإن قام من الليل فذكر الله تناثرت عنه خطاياه فإن قام من آخر الليل فتطهر و صلى ركعتين و حمد الله و أثنى عليه و صلى على النبي صلى الله عليه و آله و سلم لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إما أن يعطيه الشي‌ء الذي سأله بعينه و إما يدخر له ما هو خير له‌[1] و تتمة خبر[2] الصدوق خبر آخر ذكره مرسلا.


[1] ثواب الأعمال- باب ثواب من تطهّر ثمّ أوى الى فراشه ص 19 طبع البوذرجمهرى المصطفوى و الكافي باب صلاة فاطمة( ع) و غيرها من صلاة الترغيب خبر 5.

[2] و أورده في التهذيب أيضا بعين ما نقله الصدوق هنا في باب كيفية الصلاة خبر 204.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 2  صفحة : 669
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست