______________________________ باب
نوادر الديات «روى عمرو بن عثمان» لم يذكر و رواه الشيخ عنه في القوي[1] «عن أبي
جميلة» نسبه ابن الغضائري إلى الكذب و لا نعرف حال الجارح و لم نشاهد منه كذبا
إلا في روايات أسرار الأئمة عليهم السلام عن جابر، و روى ثقات أصحابنا عنه و
اعتمدوا عليه «فقضى بديتها نصفين بين الناخسة و المنخوسة» و حمل على أن
المنخوسة حملها عبثا أو مكرهة و قضايا أمير المؤمنين عليه السلام لا تتعدى لأنه
عليه السلام يعمل بالواقع مهما أمكنه و لا تعلم إن الواقع أي شيء كان (و القمص) الوثب
(و النخس) الغرز بعود و نحوه.
«و روي عن وهب بن وهب
(إلى قوله) ما قدر عليه» الظاهر أن المراد أنه لا يقر بالقتل لخوف القصاص أو يقر
بالخطإ مع كونه عامدا أو يقول للورثة إن لكم علي حقا عظيما و يصالحهم «فإنه أخف
لحسابه» يوم القيامة و تقدم مثله.