______________________________
ضربته ضربة على وجهه بحيث وصل إلى عظام الحواجب و أخذت فيها، هذا ما ظهر لنا و لم
يكن عندي ما تقدمه و ما تأخره.
«ثمَّ المأمومة (إلى
قوله) على الدماغ» و هو مخ الرأس فإن وصلت إليه و لم تخرقها يمكن العيش و مع
خرقها لا يعيش، بل يموت و لهذا ليس في المأمومة القصاص لأنه لا يمكن الضبط و كذا
في الهاشمة و المنقلة و الجائفة «الجائفة (إلى قوله) الدماغ» و الغالب
إطلاقها على الأولى و في بعض النسخ (و العثم أن يجبر على غير استواء).
باب ما جاء فيمن قتل
ثمَّ فر و قد تقدم أخبار فيه «و روى الحسن بن علي بن فضال» في الموثق
كالصحيح، و يدل على أنه يؤخذ من ماله إن كان، و إلا فمن الأقرب إليه إن كان و إلا
فمن بعدهم، و يمكن أن يكون المراد بهم العاقلة، لكن الظاهر غيرهم و إن دخلوا فيهم «و روى
الحسن» في الموثق كالصحيح و تقدم مع أخبار أخر في باب الحدود
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 10 صفحة : 468