______________________________ باب
الجراحات و القتل بين النساء و الرجال أو بالعكس «روى عبد الرحمن بن
الحجاج» في الحسن كالصحيح و الشيخان في الصحيح، عن أبان بن تغلب[1] «إن هذا كان» أي إن كان هذا «فقال: يا
أبان مهلا» أي تئن في التكلم: و تفكر فيما تقوله و لا تكلم بما سبق إلى لسانك من
الهجر و الهذيان فكأنه عليه السلام أدبه و أعذره بأنك ما تفهم ما تقول في (قاله
شيطان) أو في القياس أو فيهما، و يدل على عدم جواز رد الخبر بمخالفته للأصول و
القواعد كما هو دأب جماعة تجاوز الله عنا و عنهم.
و مما وقع علينا في هذا
الباب إني كنت أباحث مع بعض المشايخ و كلما كنت أورد خبرا كان يرده بأنه خبر واحد
فاغتممت كثيرا و سألت الله تعالى أن يؤد به بسوء الأدب بأخبار الأئمة المعصومين
عليهم السلام فحصل له في الحال بلا مضي زمان أنه حصل له
[1] الكافي باب الرجل يقتل المرأة و المرأة تقتل
الرجل إلخ خبر 6 و التهذيب باب القود بين الرجال و النساء خبر 16.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 10 صفحة : 354