______________________________
في أنه لا يسمع و يحمل على تصديقه المولى، و حمله المصنف على ما لم يرد الإضرار
بالقرائن «روى ذلك الحسن بن محبوب» في الصحيح كالشيخين[1] و يحمل على ما إذا لم يصدقه المولى
أو على ما إذا أراد الإضرار بالقرائن كما فعله المصنف.
باب إقامة الحدود على
الأخرس إلخ «روى يونس» لم يذكر و الظاهر أنه من كتابه «عن إسحاق بن عمار
(إلى قوله) عليهم الحدود» لأنهم مكلفون إذا كانوا يعقلون ما يأتون فلو
ادعى الأعمى أنها اشتبهت علي و كان ظني أنها زوجتي قبل منه و كذا الأصم و الأخرس
إذا ادعيا إنا عقدناها بالإشارة يسمع، لقوله عليه السلام ادرءوا الحدود بالشبهات.
[1] التهذيب باب الحدّ في السرقة و الخيانة إلخ
خبر 58.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 10 صفحة : 210