responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 4

[شرح خطبة الفقيه‌]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ وَ أَشْكُرُكَ وَ أُومِنُ بِكَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَ أُقِرُّ بِذَنْبِي إِلَيْكَ.

______________________________
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

قال الصدوق «اللهم إني أحمدك و أشكرك و أومن بك، و أتوكل عليك و أقر بذنبي إليك إلخ» أفتتح بعد التسمية بحمد الله، مفتتحا حمده بالدعاء و الاستعانة منه في التوفيق لحمده، اعترافا بالعجز عن التأدية بدون تأييده، مع الابتداء باسمه الأعظم على ما هو المشهور عند المحققين أنه (الله) أو (اللهم) تأسيا و امتثالا للأخبار، و هو اسم للذات الواجب الموصوف بجميع الكمالات، أو للمعبود بالحق، و الحمد هو الثناء بالجميل مطلقا أعم من أن يكون للاستحقاق الذاتي بالكمال التام، أو في مقابلة الإحسان و الأنعام، أو مقيدا باللسان. و الشكر إظهار الجميل، أعم من أن يكون باللسان أو الجنان أو الأركان بإزاء النعمة أو الكمال كالحمد، أو يقيد بمقابلة النعمة كما هو المشهور، و أهل التحقيق على الترادف كأهل اللغة (على الظاهر- خ) و المقربون لا يشكرون الله تعالى للنعم، كما ورد عن أمير المؤمنين و وارث علوم الأنبياء و المرسلين أنه قال: إلهي ما عبدتك إلا لأنك أهل للعبادة- و تحقيق معنى التسمية و الجلالة و الحمد و الشكر موكول إلى كتب العلماء، و نحن إن اشتغلنا بما ذكروه، فات المطلوب الذي هو الاختصار، و أكثر ما ذكره العلماء و اشتهر بينهم لا نذكره غالبا لئلا يطول.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست