responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 17

.........

______________________________
اعلم- أنه ذكر الصدوق فيما قبل: بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به و أحكم بصحته و اعتقد أنه حجة فيما بيني و بين ربي، فما معنى الإفتاء بما فيه و الحكم بالصحة؟ مع أنه في كثير من الأخبار ينقل الأخبار المتضادة و سنذكرها في محالها إن شاء الله و ما معنى الحكم بالصحة؟ مع أنه يروي عن الضعفاء كثيرا.

فاعلم أن معنى الإفتاء (إما) إنه يفتي أنها وردت عن المعصومين عليهم السلام و هو يفتي كما أفتوا، و العمل بها إما على سبيل التخيير (و إما) على سبيل التقية كما أنهم عليهم السلام اتقوا فهو أيضا يتقي فيما اتقوا في مكان التقية (و إما) بالجمع بين المتضادات إن أمكن الجمع كما يجمع في بعضها، و فيما لا يجمع يمكنه الجمع و إن لم يجمع (أو) أحال على الفقيه في الجمع، و دأب القدماء في الجمع ليس كدأبنا فيما لا يمكن الجمع في نظرنا و أما الحكم بالصحة فقد ذكر شيخنا و أستاذنا، بل أستاد الكل الإمام العلامة بهاء الدين‌

______________________________
- منها و لما اعطانى القاضي نسخة انتسخت منها و كان عندي مدة، ثمّ اخذ منى بعض التلامذة و نسيت الاخذ جاءنى به بعد تأليفى بهذا الشرح فلما تدبرته ظهر ان جميع ما يذكره عليّ بن بابويه في الرسالة فهو عبارة هذا الكتاب ممّا ليس في كتب الحديث و هو عبارة هذا الكتاب بجميع ما يذكره المصنّف الا نادرا في هذا الكتاب ممّا ليس في كتب الحديث و هو عبارة هذا الكتاب فرأيت ان اشير إليه في الحاشية، و الظاهر أنّه كان هذا الكتاب عند الصدوقين و حصل لهما العلم بانه تأليفه صلوات اللّه عليه و الظاهر ان الامام صلوات اللّه عليه الفه لاهل خراسان و كان مشهورا عندهم، و لما ذهب الصدوق إليها اطلع عليه بعد ما وصل الى ابيه قبل ذاك فلما كتب ابوه إليه الرسالة و كان ما كتبه موافقا لهذا الكتاب تيقن عنده مضامينه فاعتمد عليها الصدوق- و الذي ظهر لي بعد التتبع ان علة عدم اظهار هذا الكتاب انه لما كان التأليف في خراسان و كان أهل من العامّة «و الخاصّة منهم قليلة- ظ» اتقى صلوات اللّه عليه فيه في بعض المسائل تاليفا لقلوبهم مع انه صلوات اللّه عليه ذكر الحق ايضا لم يظهر الصدوق ذلك الكتاب و كان محذوفا عندهما و كانا يفتيان بما فيه و يقولان انه قول المعصوم و نشير الى جميعه إنشاء اللّه تعالى في الحاشية كما ذكرته في الشرح الفارسيّ أيضا مفصلا- منه رحمه اللّه تعالى.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست