responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 0  صفحة : 8

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‌

كلمة للمحشين حول الكتاب‌

لك الحمد يا ربنا على ما انعمت علينا من جزيل النعم، و فضلتنا على سائر الامم و بصرتنا بالاهتداء لشكر النعم، و وفقتنا للمزاولة و الممارسة لمعرفة ما جاء به النبى الخاتم و الرسول الاعظم و السفير الاكرم (محمد بن عبد اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم) الذى بعث لتتميم الاداب و تكميل الشرايع و تنظيم امور العباد فى العبادات و المعاشرات فى كل باب- و على وصيه و وزيره و حافظ دينه (امير المؤمنين على بن ابيطالب) و على ذريته المعصومين الكرام البررة الذين بهم علمنا اللّه معالم ديننا و بهم اصلح ما كان فسد من دنيانا- فمن تبعهم فقد عرف و سلك، و من لم يعرفهم فقد خسر و هلك.

اما بعد- فلا يخفى على من امعن النظر و كشف عن نفسه حجاب الستر و فتح البصر و غسل عنه الدرن و الغمر، ان من اوضح ما يهتدى به الى المعارف الربانية و المعالم الدينية و رفع الستر عن المتشابهات القرآنية و بيان محكماتها ما صدر عن اهل بيت الرسالة عليهم صلوات اللّه من الاقوال و الافعال و لذا كان دأب سيرة اصحاب الائمة عليهم السّلام قديما و حديثا العناية التامة الى حفظها و ضبطها و صونها عن الزيادة و النقصان ثم تبعهم العلماء الاعلام و الفقهاء العظام و اكابر المحدثين جيلا بعد جيل.

و ان افضل ما حفظ لنا من هذا التراث العلمى الكتب الاربعة التى عليها غالبا مدار فقه الامامية التى منها الكتاب المسمى بمن (لا يحضره الفقيه) ثانى تلك الكتب و هو الذى الفه رئيس المحدثين ابى جعفر (محمد بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه) القمى رحمه اللّه الملقب بالصدوق الذى هو ابن الصدوق احد ولديه اللذين تولدا بدعاء الصاحب عجل اللّه فرجه المتوفى 381، و هو الكتاب، المستطاب الذى صرح مؤلفه الشريف (بانى افتى به و احكم بصحته و اعتقد فيه بانه حجة فيما بينى و بين ربى)

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 0  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست