responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 0  صفحة : 13

لقبا فى هذه الطائفة الجليلة و السلسلة العلية انتهى و قد يقال ان المجلسى لقب ابيه مقصود على- و الامر سهل.

نسخ الكتاب‌

اعلموا اخواننا ان من اوضح الشواهد على الاهتمام بشأن كل كتاب اهتمام اعاظم الاعلام و العلماء الكرام بحفظه و نسخه و ضبطه عن الضياع و النفاد، و قد ثبت لنا ان هذا الكتاب الشريف و الشرح المنيف كان فى غاية التوجه عند علمائنا حتى المعاصرين للمؤلف العظيم و قل ما اتفق كتاب كان مورد العناية عند معاصرى المؤلف، و لذا قد كثر استنساخه فى زمانه و بعد زمانه و بعد برهة من زمانه حتى قلت الهمم فى استنساخ الكتب القيمة (كما فى زماننا هذا) فكثرت نسخه فى المكاتيب المعظمة التى شأن تلك المكاتيب و موسسيها لحيازة امثال تلك العتيقة الثمينة المفيدة.

و ان من اعظم تلك المكتبات و الخزائن و افيدها و اتمها، المكتبة التى اسسها سماحة آية اللّه العظمى لسيد شهاب الدين النجفى المرعشى زاد اللّه بركات وجوده، فان من خصائصه الشريفة حيازة امثال تلك النسخ و الكتب الغير المطبوعة التى هى من آثار اعاظم علمائنا الماضين و ضبطها فى مكتبته الشريفة- فكم فيها من الكتب النفيسة و كم فيها من نسخ كتب قيمة ثمينة فقد سمح لنا دام ظله من تلك المكتبة نسخا عديدة و جزوات من هذا الشرح الشريف جيدة الخط قليلة الغلط و لا سيما الجزء الاول المشتمل على شرح الفقيه من اوله الى آخر كتاب الصلوة، فانها اجود النسخ خطا، و احسنها كاغذا و اثمنها قيمة و انفعها لاشتمالها على حواشى و تعاليق من الشارح نفسه‌[1] و فيها علامات التصحيح و المقابلة و فى بعض مواضعها كتب فى الحاشية (بلغ مقابلة)- نعم ليس فيها تاريخ الكتابة و اسم الكاتب و الناسخ و لا ضير فيه بعد كونها اصح من غيرها مما فيها ذلك و قد سمح ايضا لنا نسخة هذا الكتاب سماحة آية اللّه العظمى الحاج سيد محمد كاظم الشريعتمدارى دام ظله العالى و هى فى مجلدين (احدهما) من اول الكتاب الى آخر كتاب الصلوة (ثانيهما)


[1] قد ضبطنا اكثر تلك التعاليق تحت خط افقى لئلا يفوت منها شى‌ء.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 0  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست