اسم الکتاب : مناهج اليقين في أصول الدين المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 460
زعم أنه حي، و منهم من قطع
بموته، ثم اختلفوا فبعضهم ساقها الى ولده جعفر، و الأكثر ساقوها الى ولده الحسن
العسكري، ثم اختلفوا فقال قوم: إنه لم يمت، و قال آخرون: إنه مات و سيجيء، و قال
قوم: إنه مات و أوصى بالإمامة الى أخيه جعفر، و قال قوم: إنه أوصى الى اخيه محمد،
و قال قوم: إنه مات و أوصى بالإمامة الى ولده محمد عليه السلام و هو القائم
المنتظر، و هؤلاء الإمامية.
و اعلم أن هذه الاختلافات
منقولة عن الشيعة، و أكثرها لم يوجد بل وجدت في كتب منقولة لا اعتبار بها[1].
[1] انظر عما ذكره
المصنف هنا عن مقالات فرق الشيعة، الى: النوبختي، فرق الشيعة، و ابي خلف الاشعري،
المقالات و الفرق، و الشيخ المفيد، الفصول المختارة. و الحق ان اكثر هذه الفرق قد
اخترعه مؤلفوا كتب الملل و النحل و ليس لهم عين و لا اثر.
اسم الکتاب : مناهج اليقين في أصول الدين المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 460