responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج اليقين في أصول الدين المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 250

و الكثرة مكيل، و هذا التقابل العارض تقابل التضايف.

مسألة: قد ذهب قوم من الأوائل لا تحقيق لهم الى‌ [1] أن الوحدة و العدد مبادي الأشياء و أن الوحدة أمر مجرد، فإذا قارنها شي‌ء آخر مجرد حصل العدد، و إن قارنها ذو وضع حصلت النقطة، و إن قارنها نقطة أخرى حصل الخط، و هكذا الى الجسم.

و هذا المذهب سخيف جدا، أما على قولنا فظاهر، و أما على قول الآخرين فلأنهما من قبيل الأعراض.


[1] ب: كلمة «الى» ساقطة.

اسم الکتاب : مناهج اليقين في أصول الدين المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست