responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج اليقين في أصول الدين المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 219

المقصد الثاني في تقسيم الموجودات على رأي الأوائل‌

قالوا: الموجود إما ان يكون واجبا لذاته او ممكنا، و الممكن اما ان يكون جوهرا او عرضا، و الجوهر إما ان يكون محلا لغيره و هو الهيولى، او حالا في غيره و هو الصورة، او مركبا منهما و هو الجسم، او لا محلا و لا حالا، فان كان متعلقا بالأجسام تعلق التدبير فهو النفس و الّا فهو العقل.

و أما العرض فأقسامه تسعة: الكم و الكيف و المضاف و الأين و المتى و الوضع و الملك و ان يفعل و ان ينفعل.

أما واجب الوجود فسيأتي البحث عنه، و أما الهيولى و الصورة فقد مضى البحث عنهما و عن بعض مباحث الأجسام، فلنأت على البحث عن البواقي و عن أحكام الأعراض.

اسم الکتاب : مناهج اليقين في أصول الدين المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست