اسم الکتاب : المحجة البيضاء المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 5 صفحة : 146
و كذلك شرح شهوة الفرج فإنّها تابعة لها، و
نحن نوضح ذلك بعون اللّه تعالى و نبيّنه في فصول تجمعها و هي بيان فضيلة الجوع،
ثمّ فوائد الجوع، ثمّ طريق الرّياضة في كسر شهوة البطن بالتقليل من الطعام و
التأخير، ثمّ بيان اختلاف حكم الجوع و فضيلته باختلاف أحوال الناس، ثمّ بيان
الرّياضة في ترك الشهوة، ثمّ بيان القول في شهوة الفرج، ثمّ بيان ما على المريد من
ترك التزويج و فعله، ثمّ بيان فضيلة من يخالف شهوة البطن و الفرج و العين.
(بيان فضيلة الجوع و ذم الشبع)
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم: «جاهدوا أنفسكم بالجوع و العطش، فإنّ الأجر في ذلك كأجر المجاهد في سبيل
اللّه، و إنّه ليس من عمل أحبّ إلى اللّه تعالى من جوع و عطش»[1].
قال: ابن عباس: قال رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم: «لا يدخل ملكوت السماوات قلب من ملأ بطنه»[2].
و قيل: يا رسول اللّه أيّ الناس أفضل؟ قال:
«من قلّ طعمه و ضحكه و رضي بما يستر به عورته»[3].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «سيّد
الأعمال الجوع و ذلّ النفس لباس الصّوف»[4].
و قال أبو سعيد الخدري: قال النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: «ألبسوا [الصوف و شمّروا] و كلوا في أنصاف البطون فإنّه
جزء من النبوّة»[5].
و قال الحسن: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «الفكر نصف العبادة، و قلّة الطّعام هي العبادة»[6].
و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم: «أفضلكم منزلة عند اللّه تعالى يوم القيامة أطولكم جوعا و تفكّرا، و أبغضكم
إلى اللّه تعالى كلّ نئوم أكول شروب»[7].
[1] قال العراقي: لم أجد لهذه الأحاديث
أصلا. أقول قد ورد مضمون بعضه في حديث المعراجية الذي أورده الديلمي في إرشاده
مرسلا. و هو حديث طويل طبع مسندا بضميمة تحف العقول الطبع الحجري ص 128.
[2] قال العراقي: لم أجد لهذه الأحاديث
أصلا. أقول قد ورد مضمون بعضه في حديث المعراجية الذي أورده الديلمي في إرشاده
مرسلا. و هو حديث طويل طبع مسندا بضميمة تحف العقول الطبع الحجري ص 128.
[3] قال العراقي: لم أجد لهذه الأحاديث
أصلا. أقول قد ورد مضمون بعضه في حديث المعراجية الذي أورده الديلمي في إرشاده
مرسلا. و هو حديث طويل طبع مسندا بضميمة تحف العقول الطبع الحجري ص 128.
[4] قال العراقي: لم أجد لهذه الأحاديث
أصلا. أقول قد ورد مضمون بعضه في حديث المعراجية الذي أورده الديلمي في إرشاده
مرسلا. و هو حديث طويل طبع مسندا بضميمة تحف العقول الطبع الحجري ص 128.
[5] قال العراقي: لم أجد لهذه الأحاديث
أصلا. أقول قد ورد مضمون بعضه في حديث المعراجية الذي أورده الديلمي في إرشاده
مرسلا. و هو حديث طويل طبع مسندا بضميمة تحف العقول الطبع الحجري ص 128.
[6] قال العراقي: لم أجد لهذه الأحاديث
أصلا. أقول قد ورد مضمون بعضه في حديث المعراجية الذي أورده الديلمي في إرشاده
مرسلا. و هو حديث طويل طبع مسندا بضميمة تحف العقول الطبع الحجري ص 128.
[7] قال العراقي: لم أجد لهذه الأحاديث
أصلا. أقول قد ورد مضمون بعضه في حديث المعراجية الذي أورده الديلمي في إرشاده
مرسلا. و هو حديث طويل طبع مسندا بضميمة تحف العقول الطبع الحجري ص 128.
المحجة
اسم الکتاب : المحجة البيضاء المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 5 صفحة : 146