اسم الکتاب : المحجة البيضاء المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 2 صفحة : 320
رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم: «من صدق اللّه نجا».
الثاني ما رواه عنه[1] عليه السّلام «اللّهمّ لك الحمد أحمدك
و أستعينك و أنت ربّي و أنا عبدك، أصبحت على عهدك و وعدك، و اومن بوعدك و اوفي
بعهدك ما استطعت، و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه وحده لا شريك له، و أشهد أنّ
محمّدا عبده و رسوله، أصبحت على فطرة الإسلام و كلمة الإخلاص و ملّة إبراهيم و دين
محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على ذلك أحيى و أموت إن شاء اللّه، أحيني ما
أحييتني و أمتني إذا أمتّني على ذلك، و ابعثني إذا بعثتني على ذلك، أبتغي بذلك
رضوانك و اتّباع سبيلك، إليك ألجأت ظهري و إليك فوّضت أمري، آل محمّد أئمّتي ليس
لي أئمّة غيرهم، بهم آتمّ، و إيّاهم أتولّى، و بهم أقتدي، اللّهمّ اجعلهم أوليائي
في الدّنيا و الآخرة، و اجعلني اوالي أولياءهم و أعادي أعداءهم في الدّنيا و
الآخرة، و ألحقني بالصّالحين و آبائي معهم».
الثالث ما رواه عنه[1] عليه السّلام قال: «ثلاث تناسخها الأنبياء من آدم عليهم السّلام حتّى وصلن إلى
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان إذا أصبح يقول: «اللّهمّ إنّي أسألك
إيمانا تباشر به قلبي[2]و يقينا حتّى أعلم أنّه لا يصيبني إلّا ما كتبت لي و
رضّني بما قسمت لي» قال:
و رواه بعض أصحابنا و زاد
فيه «حتّى لا أحبّ تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما عجّلت، يا حيّ يا قيّوم برحمتك
أستغيث، أصلح لي شأني كلّه و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا و صلّى اللّه عليه و
آله».
الرابع ما رواه[2] عنه عليه السّلام قال: «كان أبي عليه
السّلام يقول إذا أصبح: «بسم اللّه، و باللّه، و إلى اللّه، و في سبيل اللّه، و
على ملّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، اللّهمّ إليك أسلمت نفسي
[1] المصدر ج 2 ص 524
تحت رقم 10 و قوله: «تناسخها الأنبياء اى ورثوها من التناسخ في الميراث و هو موت
ورثة بعد ورثة، و أصل الميراث قائم لم يقسم كما ذكره المؤلف في الوافي.
[2] اى تجده في قلبي و
لا يكون ايمانا ظاهريا بمحض اللسان او تلي بإثباته في قلبي بنفسك، يقال: باشر
الامر إذا وليه بنفسه.