(فضيلة الصلاة على رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)
«قال اللّه تعالى إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً»[2] و روي أنّه صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم: «جاء ذات يوم و البشرى يرى في وجهه فقال: إنّه جاءني جبرئيل فقال: يقول
اللّه تعالى: أما ترضى يا محمّد أن لا يصلّي عليك أحد من أمّتك إلّا صلّيت عليه
عشرا، و لا يسلّم عليك أحد من أمّتك إلّا سلّمت عليه عشرا»[3].
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «من صلّى عليّ صلّت عليه الملائكة ما صلّى عليّ، فليقلل عبد عن ذلك أو
ليكثر»[4].
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم أيضا: «إنّ أولى الناس بي أكثرهم عليّ صلاة»[5].
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «بحسب المؤمن من البخل أن اذكر عنده فلا يصلّي عليّ»[6].
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «أكثروا عليّ الصلاة يوم الجمعة»[1].
و قال: «من صلّى عليّ من
امّتي كتبت له عشر حسنات و محيت عنه عشر سيّئات»[7].
[1] أخرجه أبو داود ج 1
ص 241 في حديث، و أخرجه ابن أبي شيبة و ابن مردويه و زاد «فإنها معروضة على» كما
في الدر المنثور ج 5 ص 219.