responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحجة البيضاء المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 2  صفحة : 311

الضرر فيه عائد إلى وقوعه في العمل دون اللّفظ» [1].

(فضيلة الصلاة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)

«قال اللّه تعالى‌ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً» [2] و روي أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «جاء ذات يوم و البشرى يرى في وجهه فقال: إنّه جاءني جبرئيل فقال: يقول اللّه تعالى: أما ترضى يا محمّد أن لا يصلّي عليك أحد من أمّتك إلّا صلّيت عليه عشرا، و لا يسلّم عليك أحد من أمّتك إلّا سلّمت عليه عشرا» [3].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من صلّى عليّ صلّت عليه الملائكة ما صلّى عليّ، فليقلل عبد عن ذلك أو ليكثر» [4].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا: «إنّ أولى الناس بي أكثرهم عليّ صلاة» [5].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «بحسب المؤمن من البخل أن اذكر عنده فلا يصلّي عليّ» [6].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أكثروا عليّ الصلاة يوم الجمعة»[1].

و قال: «من صلّى عليّ من امّتي كتبت له عشر حسنات و محيت عنه عشر سيّئات» [7].


[1] أخرجه أبو داود ج 1 ص 241 في حديث، و أخرجه ابن أبي شيبة و ابن مردويه و زاد «فإنها معروضة على» كما في الدر المنثور ج 5 ص 219.


[1] الى هنا في العدة ص 10.

[2] الأحزاب: 56.

[3] أخرجه الدارمي في سننه ج 2 ص 317. و البغوي في المصابيح ج 1 ص 64.

[4] أخرجه ابن ماجه عن عامر بن ربيعة عن أبيه تحت رقم 907.

[5] أخرجه الترمذي ج 2 ص 269 و حسنه، و أخرجه ابن حبان عن ابن مسعود كما في الدر المنثور ج 5 ص 218.

[6] أخرجه أحمد ج 1 ص 201 عن الحسين بن على عليهما السلام، و الترمذي ج 13 ص 63 عن على عليه السلام بلفظ آخر.

[7] أخرجه أبو يعلى بنحو آخر كما في مجمع الزوائد ج 10 ص 161، و أخرجه النسائي في اليوم و الليلة بزيادة كما في المغني.

اسم الکتاب : المحجة البيضاء المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 2  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست