responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الياقوت في علم الكلام المؤلف : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    الجزء : 1  صفحة : 85

القول في أدلّة أخر [1] على النّصّ‌

و ذلك قوله تعالى‌ [2]:

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ‌ [3]

و لا يجوز أن يخاطب به المؤمنين، لأجل التّهافت و لا خطاب الكفّار [4] للآية السّابقة.

و دفع الخاتم معلوم بالإجماع و لا قدح‌ [5] بالأفعال في الصّلاة، لأنّ ذلك ليس بكثير [6] و قوله: «أنت وصيّي» يدلّ عليه. و ولاية المدينة و ترك عزله عنها يدلّ عليه.

و عزل أبي بكر عن براءة يدلّ على أنّه لا يصلح للإمامة و لو لم يذكر [7] نصّا أصلا لصحّ مذهبنا، لأنّ العصمة المشترطة تقتضي النّصّ و قد اتّفقنا على فقده في أبي بكر، فتعيّن في إمامنا.

و قدحهم بفترة الرّسل ليس بشي‌ء، لأنّها ليست فترة [8] إمام و المعلوم من حال الأمم قبلنا ادّعاء العصمة في أشخاص معيّنين.


[1] . في «ب»: أخرى.

[2] . زيادة «تعالى» لم ترد في «ب».

[3] . سورة المائدة، 5: الآية 55.

[4] . في «ب»: الكافر.

[5] . في «ب»: و لا القدح.

[6] . في «ب»: كثيرا.

[7] . في «ب»: و لم يذكر.

[8] . في الأصل: فطرة و في «ب»: بفترة.

اسم الکتاب : الياقوت في علم الكلام المؤلف : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست